«صباحى»: الجنزورى محل تقدير.. والثوار يرونه جزءاً من النظام السابق

قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الدكتور كمال الجنزورى محل احترام وتقدير، ولكن المهم هو كيف يراه ثوار التحرير، فهم يرونه جزءاً من النظام السابق.
وأضاف «صباحى»، فى حواره مع الزميل مجدى الجلاد على قناة «سى. بى. سى» الجمعة : طرحنا تشكيل حكومة إنقاذ وطنى لها صلاحيات كاملة وتوقفت المشكلة عند من يشكلها»، وقال: «من يصلح لتشكيل الوزارة الآن هو الدكتور محمد البرادعى وعبدالمنعم أبوالفتوح وحسام عيسى والمستشار زكريا عبدالعزيز»، مشيراً إلى ضرورة أن تعبر حكومة الإنقاذ الوطنى عن الثورة وأن يرضى عنها ميدان التحرير لأنه طرف فى الأزمة.
ورداً على سؤال «الجلاد» ما إذا كان سيقبل الوزارة إذا عرضت عليه فى هذا التوقيت، قال إنه لا يستطيع أن يرفض تشكيل الوزارة إذا كان فى إمكانه تقديم ما يخرج مصر من أزمتها، وتابع: «إذا خفنا كلنا من تحمل مسؤولية تشكيل الوزارة فمن يتحملها». واشترط «صباحى» حصوله على صلاحيات كاملة وأنه سيضم فيها جميع التيارات السياسية ولن يستبعد أحداً».
وأعرب «صباحى» عن تعجبه من تجاهل استشارة أصحاب الخبرة فى الوقت الذى تملك فيه مصر العشرات من المتخصصين الذين يجيدون النصح والتخطيط، وبالرغم من ذلك لا يؤخذ برأيهم، وقال إنه ليس لزاماً أن يعين أصحاب الخبرة فى المناصب التنفيذية، ولكن يمكن الاستعانة بهم كجهات استشارية.
وعن الأزمة التى نمر بها، قال «صباحى»: «إن هناك عجزاً واضحاً فى إدارة الفترة الانتقالية، وهو إحساسنا بأن مصر واقفة فى مكانها بلا أى تقدم، وهناك إحساس عام لدى الشعب بأن رأيه واختياراته لا تقدر ولا يؤخذ بها ولا تحظى باحترام».
وعبر «صباحى» عن اندهاشه من موقف الإخوان المسلمين لأنهم لم ينزلوا ميدان التحرير وقدموا أسباباً منطقية لذلك، ولكن نزولهم لمليونية «من أجل الأقصى» فى هذا التوقيت متناقض وقد يساء تفسيره، لأنها قد تفسر بأنها مناوئة لمطالب التحرير.