«التضامن»: مخزون أسطوانات البوتاجاز آمن.. وتكالب المواطنين سبب الأزمة

قال المهندس فتحي عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، بوزارة التضامن الاجتماعي، إن مخزون الوزارة من أنابيب البوتاجاز كاف وفي الحدود الآمنة، خاصة بعد زيادة حجم التوزيع لنحو 35% ليصل عدد أسطوانات البوتاجاز الموزعة يومياً لنحو مليون و350 ألف أسطوانة على مستوى الجمهورية، في حين أن عدد الأسطوانات الموزعة في الأيام المماثلة من العام تصل لنحو مليون أسطوانة فقط.
وقال عبد العزيز في تصريحات ل«المصري اليوم»، الخميس، إن جميع محافظات الجمهورية يوجد لديها فائض من أسطوانات البوتاجاز لتوزيعها على المواطنين، حتى إن الباعة الجائلين لأسطوانات البوتاجاز يحصلون على الكميات التي يطلبونها.
وأكد أن الوزارة لا توجد بها أي أزمة في توفير السلع، خاصة في زيادة المخزون لديها عن المطلوب، مؤكدا أن تكالب المواطنين على الشراء هو السبب في الشعور بوجود أزمة.
وقال إن غرفة العمليات المركزية بوزارة التضامن لمتابعة الأسواق، لم تتلق أي شكاوى بشأن نقص البوتاجاز. فيما حمل رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، وزارة البترول مسؤولية توفير بنزين 80، لافتاً إلى أن وزارة التضامن مسؤولة فقط عن المراقبة.
وأكد رئيس قطاع الرقابة بوزارة التضامن، أن الثلاثاء المقبل الموافق 15 نوفمبر هو آخر موعد لصرف المقررات التموينية المستحقة للمواطنين عن شهر أكتوبر، وهو الموعد الذي قرر وزير التضامن فيه مد صرف المقررات التموينية له حتى يتمكن المواطنين من صرفه بعد العيد.
وقال إن المواطنين الراغبين في الحصول على مقرراتهم عن شهر نوفمبر لهم الحق في الحصول على مقرراتهم على الفور، خاصة بعد قيام الوزارة بتوفير المقررات المطلوبة وتوزيعها على بقالي التموين لصرفها للمواطنين، مؤكدا عدم وجود نقص في أي من المقررات المطلوبة.