النيابة تصرح بدفن جثة مريض مستشفى «مارمرقس» وأسرته تتنازل عن المحضرين لمنع تشريحه

أمرت نيابة أول المنتزه بالإسكندرية، برئاسة شريف جرجس،الاحد، بدفن جثة مريض مستشفى «مارمرقس» مجدى موريس، بعد تنازل أسرته عن المحضرين اللذين حررتهما، ضد إدارة المستشفى وتتهمها فيهما بالتقصير الطبى وإصابة المتوفى بالفيروس.
أكد جورج مجدى، نجل المتوفى ل«المصرى اليوم» تنازله عن المحضرين لرغبته فى عدم «بهدلة» والده وتجنباً لعملية تشريحه.
وأضاف: «سنستجيب لإرادة الله، وسنغلق الموضوع، إلا أن هذا لن يمنع أن تحمل الأيام المقبلة مفاجآت أخرى فى الحادث».
من ناحية أخرى، قامت لجنة من مديرية الصحة والسكان فى الإسكندرية، السبت الماضى، بزيارة مفاجئة للمستشفى التابعة إدارياً لكنيسة القديسين شرق الإسكندرية، للتأكد من وجود فيروس مميت من عدمه حسبما اتهمت أسرة المتوفى.
كان الدكتور سلامة عبدالمنعم، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، شكل لجنة فورية ضمت مسؤولاً من قسم مكافحة العدوى بالمديرية وطبيباً وفنى معمل، للتأكد من وجود فيروس مميت فى العناية المركزة بالمستشفى الذى توفى به 5 أشخاص، وفقاً للمحضر المحرر بقسم الشرطة.
وقال مصدر طبى بالمستشفى ل«المصرى اليوم» إن اللجنة قامت بالزيارة وتم أخد عينات من العناية المركزة ومواقع أخرى لتحليلها وإعداد تقرير نهائى ترفعه لوكيل الوزارة ليرفعه بدوره للدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة، والجهات المعنية لاتخاذ اللازم واستكمال التحقيقات فى الموضوع.
من جانبه، قال الدكتور كميل صديق، طبيب، سكرتير المجلس القبطى الملى، إن الكاهن «مقار فوزى» راعى كنيسة القديسين، التى تتبع لها مستشفى مارمرقس، أكد له أنه وفقاً لدفاتر الاستقبال فإن «مجدى موريس» دخل المستشفى فى 3 أكتوبر الماضى وبعد 4 أيام اكتشف الأطباء أن لديه فيروساً وتم علاجه منه، ما يعنى أنه دخل المستشفى حاملاً الفيروس، وفى 7 أكتوبر ارتفعت درجة حرارته بشكل أكبر وتم علاجه إلى أن نقل من العناية المركزة لأحد العنابر العادية، نظراً لتحسن حالته الصحية يوم 31 أكتوبر.