«زراعة الإسكندرية» تحذر من «رأس الدبوس» و«التبقع السركسبورى» في الطماطم وبنجر السكر

حذرت مديرية الزراعة واستصلاح الأراضى في الاسكندرية، من خطورة مرض بقعة رأس الدبوس في محصول الطماطم والتبقع السركسبورى في نبات بنجر السكر، معلنة عدد من التوصيات والإرشادات والمبيدات المستخدمة لمواجهة المرض.
وقال المهندس طارق زكى وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى في الاسكندرية، أن مرض بقعة رأس الدبوس يعد مرض ذو أهمية خاصة على الثمار والسيقان بنبات الطماطم، لأنه يقلل من القيمة التجارية للمحصول، ويتفاقم خلال الشحن والتخزين، مشيرا إلى ان حبة الطماطم هي العائل الوحيد لهذا المرض من نباتات العائلة الباذنجانية.
وذكر ان أعراض المرض، تظهر على الأوراق والسيقان وهي تشبه تلك التي تشاهد في اللفحة المبكرة، ولكنها تبقى صغيرة، ولا تعطي عادة شكل الدوائر متحدة المركز. تصاب الثمار في أي طور من أطوار نموها، فيظهر على الثمار الخضراء بقع صغيرة سطحية رمادية أو صفراء، وتكون متفرقة أو متقاربة أما على الثمار الحمراء تكون البقع غائرة، لونها أسود تمتد الإصابة إلى داخل الثمرة وحتى البذور.
وعن مكافحة المرض، قال إنها تتمثل في حرق بقايا المحصول المصاب أو إتلافه، والتسميد الضروري والمناسب لتقوية النبات لأن ذلك يقلل من وطأة المرض، وعند ظهور أعراض الإصابة، ينصح برش المحصول بالمركبات الحاوية على النحاس، والرش بالمبيدات الفطرية المناسبة.
وعن مرض التبقع السركسبورى في نبات بنجر السكر، قال وكيل الوزارة، أنه يعتبر من أخطر الأمراض التي تصيب بنجر السكر وخاصة زراعات شهرى أغسطس وسبتمبر وقد تصل نسبة الخسائر بنسبة قد تزيد عن 15 إلى 20% في حالة شدة الإصابة، مشيرا إلى أن المسبب هو فطر Cercospora beticola.
وأضاف :«تظهر الأعراض على شكل بقع بنية إلى رمادية ذات حواف أرجوانية محمرة على الأوراق القديمة (المسنة) ثم تنتقل بعد ذلك إلى الأوراق الحديثة تتكون أيضا على أعناق الأوراق في صورة بقع مستطيلة وبتقدم الإصابة يزداد إنتشار هذة البق وتلتحم مع بعضها وتشمل جزء كبير من سطح الورقة، وقد تسبب جفاف الورقة وموتها وتبقى متصلة بمنطقة التاج أما أوراق القلب فعادة ما تخلو من الإصابة».
وأشار إلى أنه يبقى الفطر في مخلفات المحصول المصاب لمدة من 12- 18 شهرا، ويستطيع الفطر الإنتقال من خلال التقاوى، والانتشار بواسطة طرطشة المياه،الحشرات، المعدات، والظروف البيئية الملائمة رطوبة عالية وحرارة دافئة.
وقال أن مكافحة المرض تتمثل في الحرث العميق لدفن مخلفات المحصول، وزراعة أصناف مقاومة، واستخدام تقاوي من مزارع خالية من المرض، واتباع دورة زراعية ثلاثية، والتسميد المتوازن، وبرنامج رش وقائى بإستخدام المركبات المختلفة الموصى بها، وإزالة الحشائش القابلة للإصابة.
ولفت إلى أن أهم المبيدات المستخدمة، سكور 25% بمعدل 50سم/100لتر ماء المادة الفعالة (دايفينوكونازول)، ومونتورو 30% بمعدل 50سم/100لتر ماء المادة الفعالة (دايفينوكونازول +بروبيكونازول)، واوبص 12،5% بمعدل 400 سم/ف المادة الفعالة ( ايبوكسى كونازول)، وتوبسين ام70% بمعدل 200 جم/ف المادة الفعالة ( ثيوفانات المثيل)، وكرانش 25،63% 500 جم/ف المادة الفعالة (كبريتات نحاس)، وفوليكور 25% بمعدل 50سم/100لتر ماء المادة الفعالة (تيبوكونازول)، ودايفى كور 25% بمعدل 50 سم لكل 100 لتر ماء المادة الفعالة (دايفينوكونازول).