أوردت أكاديمية الفنون أنه في عامين أقامت 3 مؤتمرات للفنون الإفريقية حملت معها أبحاثاً فنية مهمة، وجاء حصاد المؤتمرات الإفريقية الثلاث، والتي أقيمت تحت «عنوان الفن الإفريقي أيقونة الفنون الإنساني» بأجندة عمل وتوصيات ستبدأ أكاديمية الفنون في العمل على تنفيذها، وهي إصدار «مكنز» للفنون والثقافات الإفريقية، ترأسه الدكتورة إيمان مهران من مصر، وبرئاسة علمية من المملكة المغربية للدكتورة سعيدة بوعزيزي، وبأمانة الجزائر للدكتورة سرقمة عاشور، وبشراكة وتنسيق مع منظمة الكوديسريا(السنغال)، وعضوية العديد من الدول الإفريقية. ويجري التأسيس لمجلة الفنون الإفريقية برئاسة رئيس أكاديمية الفنون وبإشراف نائب رئيس أكاديمية الفنون، على أن تكون معتمدة ومحكمة، مع البدء في تأسيس المعهد العالي للفنون الإفريقية في محافظة أسوان، على أن يتضمن متحفًا للإنسان الإفريقي معبراً عن حضاراته وثقافاته المختلفة، ونقترح أبوسمبل بأسوان مقراً لكل تلك الكيانات الثقافية الهامة. ولفتت إلى أنه في إطار العمل يجري تشكيل لجنة المكنز الإفريقي، والتواصل مع الوزارة بشأن المعهد الإفريقي، والنظر في المجلة وتشكيل مجلس إدارتها. وتأتى كل الفاعليات الإفريقية بالتوازاي مع نشاط مصر الثقافي من خلال وزارة الثقافة والدور المنتظر من مصر كدولة عريقة في العمل الثقافي، ومن خلال توسع أكاديمية الفنون في نشر فروعها وفي نشر مفاهمهما الجمالية والفنية في مصر، ودعم الخبراء المتخصصين المصريين خارج مصر.
