نزل أنصار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الشوارع، الأحد، لمساندته فى الحديث عن حدوث تزوير فى الانتخابات الرئاسية، بينما يمضى قدمًا فى سلسلة من المعارك القضائية الطويلة للطعن فى فوز منافسه الديمقراطى جو بايدن. وخرجت احتجاجات مؤيدة لترامب فى أنحاء الولاياتالمتحدة منذ أن أشارت النتائج إلى فوز بايدن بالرئاسة، لكنها كانت صغيرة ومحدودة، على عكس ما حدث أمس، حيث شارك فى المظاهرات المؤيدة لترامب فى واشنطن ومدن أخرى مزيج من أنصاره وشخصيات يمينية وأعضاء جماعتى «المحافظون على العهد» (أوث كيبرز)، و«الأولاد الفخورين» (براود بويز)، فى تعبير شعبى عن دعم مسعاه للبقاء فى السلطة. وأطلق المنظمون أسماء عدة على المسيرات، من بينها (مسيرة من أجل ترامب)، و(أوقفوا السرقة)، و(مسيرة المليون ماجا) وهى كلمة ترمز بالأحرف الأولى لشعار حملة ترامب الانتخابية «اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى». وعبر ترامب عن تأييده للمسيرات على «تويتر». وتعتزم جماعات يسارية تنظيم مظاهرات مضادة فى واشنطن ومدن أخرى، وسط مخاوف من وقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وعزز بايدن فوزه، أمس الأول، حيث أظهرت نتائج مركز إديسون للأبحاث أنه فاز فى ولاية جورجيا ليرتفع رصيده من أصوات المجمع الانتخابى إلى 306 أصوات. وذكرت وكالة «رويترز» أن ترامب بدا لوهلة قريبًا من الاعتراف باحتمال مغادرته البيت الأبيض فى 20 يناير، وذلك فى تصريحات خلال فعالية بالبيت الأبيض. وقال عدد من مستشاريه إنه يفكر فى إطلاق قناة تليفزيونية أو شركة تواصل اجتماعى لمواجهة من يرى أنهم خانوه وأعاقوا قدرته على التواصل المباشر مع الشعب الأمريكى.
