لقي مسن مصرعه على يد خطيب ابنته السابق بعدما تعدى عليه بالضرب ب«كرباج سودانى» إثر خلافهما على رد الشبكة والهدايا التي سبق وأحضرها لابنته أثناء فترة الخطوبة. تلقى اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية بورود بلاغ لمأمور مركز ميت غمر بوفاة «عبدالمقصود ي»، 55 سنة، فرد امن بشركة، ومقيم قرية دماص، اثر اصابته بنزيف حاد بالمخ إثر وصوله مستشفى ميت غمر، وادعاء التعدى من آخرين. انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة واتهمت أسرته «سمير ف»، 25 سنة، نجار مسلح خطيب ابنته السابق، ومقيم بنفس القرية. وأكد شهود عيان أن المتهم تربص بالمجنى عليه أثناء عودته من عمله واعتدى عليه بكرباج سودانى من الخلف مما تسبب بإحداث اصابات بظهره ورأسه من الخلف وذلك بسبب وجود خلافات سابقة بينهما بعد فسخ الخطبة حول رد الشبكة والهدايا التي أحضرها لابنة المجنى عليه أثناء فترة الخطوبة. شكل مدير المباحث فريق بحث تحت إشرافه ويضم ضباط مباحث مركز ميت غمر وتمكنوا من ضبط المتهم أثناء هروبه عند بعض أصدقائه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وبرر ذلك برفض والد خطيبه السابقة المجنى عليه تسليمه الهدايا التي أحضرها لإبنته أثناء فترة الخطوبة. وقال: «ذهبت لمنزل خطيبتى السابقة وطلبت من والدها أن يعطينى كل الهدايا التي أحضرتها لها أثناء الخطوبة وذلك بعد فسخ الخطبة ثم طردنى من منزله، فتوجهت لمنطقة قريبة من محل عمله وإنتظرته أثناء عودته من العمل وضربته بكرباج سودانى عدة مرات من الخلف انتقاما منه حتى سقط غارقا في الدماء وتركته وهربت وعلمت بعد ذلك بوفاته في المستشفى». وأضاف: «أنا مكنتش عايز أقتله أنا كنت بأثأر لكرامتى ولأنه ضحك على ورفض يعطينى الهدايا وطردنى من بيته». تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
