مساعدات مالية ومعاش «تكافل وكرامة» للأولى بالرعاية لبعض المواطنين بالشرقية

أناب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، سعد الفرماوي سكرتير عام المحافظة، لاستقبال عدد من المواطنين من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، للاستماع لمشكلاتهم، والعمل على حلها، وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام.
وخلال اللقاء كلف السكرتير العام، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بتوفير معاش شهري لعدد من المواطنين الأولى بالرعاية نظراً لظروفهم المعيشية الصعبة، وهم سيدة من مدينة العاشر من رمضان تعاني من تليف مزمن بالكبد وتعول طفلين بمراحل التعليم المختلفة، وسيده أخرى مصابة بشلل أطفال حاصلة على ليسانس حقوق وليس لديها مصدر رزق، ومواطن من قرية العصلوجى يعاني من التهاب مزمن بالأعصاب، ومواطن أخر من مركز الإبراهيمية من ذوى الهمم ويعول والدته المريضة، وسيدة منفصلة عن زوجها تعول طفلين يعانون من زيادة كهرباء بالمخ، بالإضافة إلى مواطن من مركز منيا القمح لديه بتر بالساق اليمنى وليس لديه عمل ويعول زوجته المريضة، ولمواطن من مركز فاقوس يعاني من بتر بالقدم اليسرى ويعول ثلاث أبناء بمراحل التعليم المختلفه.
كما تم تكليف وكيل وزارة القوى العاملة ببحث إمكانية إتاحة فرص عمل مناسبة لهم أو لأزواجهم تتناسب مع ظروفهم ونسبة العجز على أن تكون قريبة من محل إقامتهم، لتوفير حياة كريمة لهم تعينهم على تحمل أعباء المعيشة، كما تم تقديم مساعدات مالية لهم أثناء اللقاء مراعاة لظروفهم الإقتصادية، وكذلك تم تكليف وكيل وزارة الصحة بتوفير علاج شهرى لهم.
كما كلف السكرتير العام، مدير مديرية التضامن الإجتماعى بتوفير كرسى متحرك للمواطن الذي لدية بتر في الساق اليسرى بناءاً على طلبه، وتكليف رئيس مركز ومدينة فاقوس بتوفير كشك له في الأماكن المسموح بها قانونياً، وتم إخطار وكيل وزارة التربية والتعليم بإعفاء أولاده من المصروفات .
وخلال الاجتماع تقدم أحد مزارعى قرية الدعابسة بالجنايدة، التابعة لمدينة القرين بشكوى لتضرره من وجود شونة زلط ورمل وأتربه في وسط الأراضى الزراعية، بحوض الجساري مما أصاب الأراضى الزراعية المجاورة بضرر بالغ، وتم تكليف رئيس مدينة القرين ووكيل وزارة الزراعة بالمعاينة على الطبيعة، وإتخاذ ما يلزم لإزالة الشونة خلال أسبوع .
كما عرض أحد المواطنين بمركز فاقوس معاناته هو وجيرانه، من وجود رشح مياه أسفل منازلهم مما يهدد منازلهم بالإنهيار، وتم تكليف رئيس مركز ومدينة فاقوس، ومسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفحص وإيجاد حل لهذه المشكلة.
وقرر السكرتير العام تشكيل لجنة من رئيس مركز ومدينة منيا القمح، ومسئولى الرى، وإدارتى التفتيش المالى والمتابعة الميدانية بالديوان العام، للمعاينة على الطبيعة وعمل تقرير لحل مشكلة تضرر أهالى قرية بندف من التعديات الموجودة على جسر ترعة بحر الجنيدى، التي تعوق مرور الحفار وعدم وصول مياه الرى إلى حوض السنطة الذي أوشك على البوار.
يذكر أن محافظ الشرقية قد أصدر تعليمات لرؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتخصيص يوم من كل أسبوع لاستقبال وحل مشكلات المواطنين، ومتابعة كافة المشروعات المنفذة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، لسرعة الإنتهاء منها ودخولها الخدمة، ليشعر المواطن بحجم ما تقدمه له الدولة من إنجازات في مختلف القطاعات.