إيماناٌ بالدور الحيوي والهام لكلية الفنون الجميلة في خدمة المجتمع وتأكيدا على دورها الريادي في نشر الوعي الفني، ونظرا لرغبة العديد في عقد دوره لتنمية مواهب الأطفال الفنية بالكلية. وذلك تأكيدا على دورها الريادي في نشر الوعي الفني وترقية التذوق الحس والجمالي لدى شريحة سنيه هامه من سن السابعة وحتى الخامسة عشر. افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو ،عميد كليه الفنون الجميلة والدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذي لمجمع الثقافة والفنون – جامعة حلوان المشرف العام على المهرجان الفني المعرض الفني لملتقي اولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة للعام الرابع بقاعه العرض الرئيسية بكلية الفنون الجميلة . ويعد الملتقى من أكبر المهرجانات المخصصة لذوي القدرات الخاصة الذي يهتم بتسليط الضوء على الأولاد. أقيم الملتقى تحت برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وإشراف كلا من وزارة الثقافة والشباب والسياحة وهيئة التنشيط السياحي ووزارة الهجرة ووزارة التضامن الإجتماعي وبرئاسة الدكتورة سهير عبدالقادر. ويهدف الملتقي إلى الاهتمام بالقدرات الابداعية للهؤلاء الشباب . وقد تشكلت لجنة لاختيار أفضل الاعمال برئاسة عميد الكلية وعضوية كلا من الدكتور السيد قنديل العميد السابق للكلية والدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذي لمجمع الثقافة والفنون بالجامعة والدكتور أحمد حسني والدكتورة انجي فايد والدكتور جلال المسرى والمهندسة ريم حمودة والمستشار الثقافي الإيطالي والقومسير العام للملتقي ياسر جعيصه. ضم المعرض اعمالا فنية لعدد 72 فنان من الفنانين الشبان، تم تقسيمهم إلى 3 أقسام وهي الرسم والأشغال الفنية وسوقا خيريا لأعمال ومعرضا للصور الفوتوغرافية، وحصل كل قسم على 3 جوائز كما حصل جميع المشاركين على شهادات تقديريه. وكشف الملتقى عن تطور كبير في أداء الفنانين الشبان خاصة في مجال الرسم والتصوير عن الأعمال السابقة ويطمح الملتقي لتسليط الضوء على أكبر عدد منهمولتحفيزهم على العطاء والابداع. . ويذكر أن الكلية كان لها الريادة في تبنى فكرة الاهتمام بذوي القدرات الخاصة حيثاحتفلت بتخريج أول طالبة من ذوي القدرات الخاصة (مريم وجبه فؤاد) بعد انتهاء الدورة الأولى لدراستها بقسم الجرافيك بالكلية. حيث تصادف يوم تخرجها الاحتفال بعيد ميلادها . يأتي ذلك ضمن النشاط المجتمعي والدور الهام التي يقوم به قطاع شئوون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، جامعة حلوان في تلك الفترة الأخيرة. وأعلنت الدكتورة أمنية يحيى وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع أن الكلية فتحت أبوابها أمام الأطفال في مرحلة مبكرة قد تكون سببا في حبهم للجمال والتذوق الفني ودافعا للالتحاق بعا فيما بعد. كما أنها تتبنى عقد دورة لتنمية قدرات ومهارات هؤلاء في فنون الرسم والنحت واكتشاف المواهب والمهارات الواعدة والعمل على ثقل هذه المواهب والتوجيه السليم لها من خلال متابعة الاساتذة المتخصصين في الدورات والاعمال الفنية لهؤلاء البراعم التي تتفتح مواهبهم وقدراتهم لتزود بالثقافة الفنية الرفيعة في نهاية الدورة يقام معرضا فنيا لهم بالكلية.
