كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي، مدير أمن القاهرة، عن التفاصيل الكاملة للعثور على جثة طفلة، 13 سنة، عثرت عليها قوات أمن القاهرة مشوهة، بمنطقة مهجورة في القطامية، بها آثار تعذيب. تبين من التحقيقات أن الضحية تدعى ملك وعمرها 13 سنة وكانت تقيم لدى خالتها وزوجها بعد زواج والدها من أخرى وحبس والدتها في إحدى القضايا وأنهما وراء واقعة القتل وأن خالتها وزوجها مسجلان خطر واعتادا التعدي عليها بالضرب والصعق بالكهرباء، وهو ما تسبب في قتلها بالمرة الأخيرة، بسبب وصلة تعذيب ارتكبها الجناة في حق الطفلة القتيلة. أكدت التحقيقات أن يوم وفاة الطفلة قامت خالتها وزوجها بتعذيبها بالزيت المغلى وعند وفاتها قاما بإلقاء الجثة بمنطقة القطامية وفرا هاربين، وألقي القبض عليهما واعترفا بالواقعة. كيف توصل رجال المباحث لهوية قتيلة الزيت المغلي بالقطامية؟ تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، بعد عثورهم على جثة طفلة تبلغ من العمر 13 عاما مشوهة بمنطقة القطامية، وقام الفريق بتصوير الجثة ونشر أوصافها، وتمت مراجعة كل بلاغات الغياب التي تلقتها أجهزة الأمن خلال شهر ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. بفحص بلاغي التغيب والاختفاء على مستوى الجمهورية، تبين عدم وجود أي بلاغات بنفس المواصفات التي تم نشر صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرفت عليها شقيقتها وأكدت أنها تقيم مع خالتها ولا تعرف عنها شيئا منذ إقامتها مع خالتها وزوجها وأن علاقتها بها انقطعت منذ فترة طويلة. عامل روبابكيا يساعد الامن تم الوصول إلى مكان إقامة خالة القتيلة وزوجها بمنطقة اللبينى بالهرم، وتبين أنهما تركا المكان منذ وقت قصير منذ اختفاء الطفلة القتيلة، تاركين الشقة التي يقيمان بها دون إخطار أي من الجيران بأسباب الرحيل. وشاهد رجال المباحث عامل روبابكيا بالمنطقة، بسؤاله قال إن المتهمين قاما بتحميل أثاث المنزل على سيارة نقل وانتقلا إلى مكان آخر وأرشد عن السيارة التي حملت الأثاث وسائقها، وتم ضبطهما واقتيادهما إلى قسم الشرطة.
