بلغت حصيلة فيروس «كورونا» على مستوى العالم، 38.5 مليون إصابة، و1.1 مليون وفاة فى أكثر من 210 دول ومناطق. وتضمنت قائمة الدول ال10 الأكبر من حيث عدد الإصابات كلًا من أمريكا ب8.1 مليون إصابة و221 ألف وفاة، والهند ب7.25 مليون إصابة و111 ألف وفاة، والبرازيل ب5.12 مليون إصابة و152 ألف وفاة، وروسيا ب1.341 مليون إصابة و23205 حالات وفاة، وإسبانيا ب925 ألف إصابة و33204 حالات وفاة، وكولومبيا ب924098 إصابة و28141 وفاة، والأرجنتين ب917 ألف إصابة و24572 وفاة، وبيرو ب853974 إصابة و33419 وفاة، والمكسيك ب825340 إصابة و84420 وفاة، وأخيرًا فرنسا ب756472 إصابة و32942 وفاة. وأعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أمس، تسجيل لقاح ثان ضد الفيروس، طوره مركز «فيكتور» الحكومى الروسى لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية، مؤكدًا أن روسيا تعتزم أيضًا تسجيل لقاح ثالث قريبًا. وقالت نائب رئيس الحكومة، تاتيانا جوليكوفا، التى تترأس غرفة العمليات الخاصة بمحاربة انتشار «كورونا» فى روسيا، إن الحزمة الأولى من لقاح مركز «فيكتور»، والتى تضم 60 ألف جرعة، سيتم إنتاجها فى المستقبل القريب. وعلى الصعيد العربى، تضم قائمة أكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات وترتيبها فى القائمة العالمية، العراق ب409358 إصابة و9970 وفاة، وتحتل المركز 15 عالميًا، والسعودية ب340089 إصابة و5087 وفاة، لتحتل المركز ال20 عالميًا، والمغرب ب153761 إصابة و2636 وفاة (30 عالميًا)، وقطر ب128603 إصابات و220 وفاة (34 عالميًا)، والكويت ب112737 إصابة و672 وفاة (38 عالميًا)، والإمارات ب110039 إصابة و450 وفاة (41 عالميًا)، وسلطنة عمان ب107776 إصابة و1061 وفاة (42 عالميًا)، ومصر ب104648 إصابة و6062 وفاة (43 عالميًا). وكشف مسح أجرته شركة «سيسكو سيستمز» أن نحو 9 من كل 10 عاملين يرغبون فى أن يكون لديهم القدرة على الاختيار بين العمل من المنزل أو من المكتب، عند تخفيف القيود المتعلقة بجائحة «كورونا»، ويريدون أيضًا استقلالية أكبر فى تحديد ساعات عملهم، كما أظهر أن الجائحة غيّرت سريعًا المواقف تجاه العمل من المنزل، إذ أصبح ثلثا العاملين أكثر إدراكًا لفوائد وتحديات أداء وظائفهم عن بُعد. وأضافت «سيسكو»، فى تقرير صدر أمس: «رغم أن 5% فقط ممن شملهم الاستطلاع كانوا يعملون من المنزل معظم الوقت قبل الإغلاق، يريد 87% الآن أن يكون بمقدورهم اختيار أين وكيف ومتى يعملون»، فى حين قال نائب رئيس الشركة، جوردون تومسون، إنه يتعين على الشركات إعادة النظر فى أسلوب عملها للمساعدة فى تلبية المتطلبات الجديدة للعاملين، الذين أعطوا الأولوية للاتصالات الفعالة والتعاون قبل أى شىء آخر، لافتًا إلى أنه يتعين استخدام التكنولوجيا أيضًا، لضمان سلامة الموظفين وأمن بياناتهم فى بيئة العمل.