قالت الدكتورة منى القصاص، خبيرة التنمية البشرية، إن الدولة المصرية بدأت في إحكام القبضة على سلبيات السوشيبال ميديا عن طريق الأحكام بالحبس والغرامة، مطالبة المواطنين بعدم التفاعل والتسويق غير المباشر للمادة التي تُقدم على السوشيال ميديا سواء كانت سلبية أو إيجابية ولا بد من التوازن في التفاعل على ما يُقدم على السوشيال ميديا. وأضافت «القصاص»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منال سلامة، في برنامج «حلو الكلام»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الاثنين، أن الحل للقضاء على سلبيات السوشيال ميديا يأتي عن طريق الوعي وهو شىء مهم جدًا، خاصة عن نوعية المادة المقدمة على السوشيال ميديا لجميع الأعمار والفئات للمجتمع والتركيز على كل ما هو إيجابي للوصول إلى الحلول البديلة وخاصة للشباب. وتابعت: «المواطنون عليهم جانب كبير من القضاء على سلبيات السوشيال ميديا عن طريق اختيار المادة للتفاعل معها وعدم المساعدة في انتشار السلبيات على السوشيال ميديا بالانتقاد والمشاركات الكبيرة واختيار الموضوعات العملية المفيدة للمجتمع وللمواطنين أنفسهم. وذكر أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل المواطنين بالسوشيال ميديا حتى أصبحت كل شيء في الحياة، مشيرة إلى أن كل شيء في التكنولوجيا له مميزاته وعيوبه، لافتة إلى أن الفترة السابقة ظهر السواد الأعظم للسوشيال ميديا بكل سلبياته، مما أثر سلبيًا على المواطنين بشكل كبير. وأضافت «القصاص»، أن مميزات السوشيال ميديا التي ظهرت في بدايتها قلت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع عدم وجود كنترول أو سيطرة قوية على مجتمع مفتوح مثل السوشيال ميديا بصعوبته الكبيرة؛ مما أظهر أمثلة مسيئة كثيرة على السطح. وتابعت: «الدولة المصرية بدأت تترصد لكل ما هو مُخالف للذوق العام على السوشيال ميديا، وتقوم بالقبض على من يتسغل السوشيال ميديا للأعمال المنافية للآداب»، مشيرة إلى أنه يجب علينا كأفراد عدم التفاعل مع السلبيات في السوشيال ميديا والتقليل لكل المشاركات واختيار الأنسب والأفضل والأفيد وليس الكل بكل عيوبه وسلبياته.
