عضو باللجنة الفنية للمثلث الذهبي يطالب بإعادة تشغيل منجم «الفواخير» بالبحر الأحمر

طالب الدكتور ابو الحجاج نصر الدين المتخصص في جيولوجيا البحر الاحمر وعضو باللجنة الفنية للمثلث الذهبي للتعدين بإعادة تشغيل منجم الفواخير للذهب والذي يعد أحد أقدم مناجم الذهب الموجودة بالصحراء الشرقية المصرية حيث يقع في طريق ( قفط القصير بمنطقة الكيلو 93 مابين القصير وقفط.
وكشف نصر الدين ان القدماء الفراعنة رسموا للمنجم أقدم خريطة جيولوجية وتعدينية عرفها العالم وهى موجودة الآن بمتحف تورين بإيطاليا وأسّسه قدماء المصريين ورسموا له أوّل خريطة جيولوجية في تاريخ مصر وذلك في عهد سيتي الأول سنة 1200 قبل الميلاد، فيها وصف لكل الثروات المعدنية المتوافرة بها ولمنجم الفواخير.
واستقرت الخريطة «البردية» الأصلية عن المنطقة والمنجم في معرض تورين بشمال إيطاليا.و طوّر الإنجليز المنجم سنة 1948، وتبلغ مساحة المبانى فقط نحو 100 ألف متر مربع.
وجرى تأميم المنجم بعد ثورة 1952، وتوقّف إنتاجه لاحقًا. حازت شركة روسية على حقوق استغلاله سنة 2007 ولكنّها لم تفِ بوعدها للإنتاج منذ ذلك الحين وبقي المنجم مغلقًا، حتي الآن.
وتابع نصر الدين ان محتوى الذهب تقريباً من كوارتز الفواخير يصل ل نحو 27 جرام لكل طن وهى نسبة عالية مقارنة بأماكن أخرى
وأوضح نصر الدين ان منطقة الفواخير تشتمل على صخور البريكامبرى Precambrian متضمنة كل من ( السربنتين، الجابرو، الدايورايت المتحول، ورواسب البركانيات، ويتداخل فيهم جرانيت الفواخير وان معدن الذهب يتواجد في عروق الكوارتز المكشوفة على الحدود الشمالية والغربية لجرانيت الفواخير، بالإضافة لعروق الكوارتز التي تحمل الذهب.