استعدت إدارة الحجر الصحي بمطار الغردقة الدولي لاستئناف حركة الطيران والسياحة الخارجية بداية من شهر يوليو المقبل بخطة احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد من خلال خطة التأمين الطبية والاحترازية على القادمين من الخارج، ومن خلال عدة إجراءات أخطرت بها إدارة المطار وشركات الطيران العاملة بالمطار. وأكد الدكتور تامر مرعي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، إن الإجراءات الاحترازية شملت المرور من أمام الكاميرات الحرارية الموجودة بصالات الوصول بالمطار لبيان درجة حرارة الركاب من خلال الشاشات المتصلة بالكاميرات، والتزام الراكب بارتداء ماسك طول الرحلة والحفاظ على التباعد بين الركاب عند صعود ونزول الطائرة، والتزام الراكب باستيفاء الإقرار الصحي قبل الصعود إلى الطائرة من مطار السفر وتقديمه إلى سلطة الحجر الصحي بمطار الغردقة. كما شملت الإجراءات وضع خطة تشغيل يومي بصورة تنظم موعد وصول الرحلات الجوية موزعة على مدار 24 ساعة، كما يراعى في التشغيل اليومي وقت كاف بين الرحلة والأخرة لإنهاء الإجراءات الصحية الوقائية وعدم اختلاط الركاب بالرحلات الأخرى القادمة من دول مختلفة والالتزام بتنظيف وتطهير صالات الوصول مرة كل 5 ساعات، وخلال الكثافة العالية فيتم التطهير مرة كل 3 ساعات، بالإضافة إلى تطهير الحقائب بالمهبط فور وصولها، وإلزام إدارة المطار التعاقد مع محارق للتخلص الآمن من نفايات الطائرات، وتنظيف وتطهير صالات الوصول ويشمل الأسطح والأرضيات والمعدات ومقابض الأبواب. ووضعت إدارة الحجر الصحي بمطار الغردقة إجراءات تلتزم بها شركات الطيران، وتشمل توفير الاقرارات الصحية (نسخة للمصريين ونسخة لغير المصريين) باللغة العربية والإنجليزية بمطارات المغادرة وتوقيتها من قبل الراكب قبل الصعود على كل رحلة دولية، وفحص وقياس درجة حرارة المسافرين القادمين وعدم السماح بصعود أي من الركاب على متن الطائرة الذي درجة حرارته 38 أو ما يعانون من أعراض تنفسية، وإلزام شركات الطيران بتقديم نموذج إلى سلطة الحجر الصحي بالمطار بما يفيد تطهير الطائرات القادمة، وإذا أصيب مسافر بأعراض التهابات الجهاز التنفسي الحادة فيجب اتخاذ التدابير اللازمة بين الركاب وطاقم الطائرة مع الراكب، كما يتم فصل الراكب المريض عن الآخرين (مترين أو 6 أقدام)، بالإضافة إلى تعيين أحد افراد الطاقم الطائر لخدمة المريض واتباع احتياطات مكافحة العدوى عن طريق طاقم الطائرة، وتطهير الطائرة وفلاتر الطائرة طبقا لارشادات منظمة الصحة العالمية. وفور وصول الركاب إلى المطار يتم فحص ومناظرة جميع الركاب القادمين من كل دول العالم الركاب العابرين (ترانزيت) على الرحلات الأساسية والخاصة والبضائع، وقياس درجة حرارة الركاب من كل الدول وملاحظة أي شخص يعاني ارتفاع درجة الحرارة أو أعراض تنفسية، وفي حالة الاشتباه يتم تحويله إلى الحميات لتقييم الحالة. كما يتم مراجعة الاقرارات الصحية المقدمة إلى سلطة الحجر الصحي بالمطار عن طريق شركات الطيران، وتسجيلها على برامج متابعة القادمين من الخارج على الفور لمراقبتهم صحيا لمدة 14 يوماً من تاريخ الوصول.
