وزارة الرياضة تسلم رئاسة الوزراء خطة عودة النشاط الرياضى

انتهت وزارة الشباب والرياضة من وضع تصورها وخطتها النهائية الخاصة بالعودة التدريجية للنشاط الرياضى فى الأندية والاتحادات ومراكز الشباب بناء على قرار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء بالبدء فى عودة النشاط الرياضى تدريجيا منتصف يونيو الجارى.
وعكف الدكتور اشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، خلال الفترة الماضية على عقد اجتماعات شبه يومية مع اللجان النوعية بالوزارة ورؤساء الاتحادات والأندية ومجلس اللجنة الأوليمبية واللجنة الخماسية المؤقتة التى تدير اتحاد الكرة وتسلم من كافة الجهات تصوراتها لعودة أنشطتها المختلفة والمواعيد المقترحة والسيناريوهات الخاصة بكل لعبة، وقام الوزير مع اللجنة العلمية واللجنة الطبية بالوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة بوضع تصورها تمهيدًا لتسليمها لمجلس الوزراء خلال الساعات المقبلة على هامش اجتماع المجلس الأسبوعى وذلك قبل الموعد المحدد بأسبوع تقريبا حتى يتسنى لمجلس الوزراء اتخاذ القرار المناسب بشأن عودة النشاط والكيفية التى سيتم بها عودة بعض الألعاب والأنشطة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن التصور والخطة التى أعدتها الوزارة وسترفعها لمجلس الوزراء يتوافق تماما مع بروتوكولات منظمة الصحة العالمية وبروتوكول وزارة الصحة المصرية الخاص بخطة الدولة للتعايش ومواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وشدد الوزير على أن الالتزام وتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بالنشاط سيتم تطبيقها بمنتهى الحزم وسيلتزم بها الجميع وسيتعهدون بتطبيقها إجباريا للحفاظ على صحة وحياة جميع أفراد المنظومة الرياضية.
كان «صبحى» قد اجتمع مع اللجنة الطبية بالوزارة لمناقشة الخطة المتضمنة للإجراءات والضوابط الاحترازية والوقائية المتخذة فى ضوء قرارات مجلس الوزراء لعودة النشاط منتصف يونيو الجارى.
وأكد وزير الشباب والرياضة أنه ناقش مع اللجنة الطبية كافة الإجراءات الوقائية والمعايير والاشتراطات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا فى ضوء قرارات مجلس الوزراء بشأن دراسة عودة النشاط فى عدد من الألعاب الرياضية المختلفة.
وشدد على مراجعة الخطط المتبعة فى العديد من دول العالم والخاصة بضوابط عودة النشاط والمتضمنة كافة التدابير واشتراطات السلامة والوقاية لجميع المشاركين والمعنيين والعاملين فى المجال الرياضى وفق توصيات منظمة الصحة العالمية لتفادى الوقوع فى أخطاء ومشاكل الدول الأوروبية التى عاد بها النشاط خصوصا بعد ظهور بعض الإصابات فى مختلف دول العالم الأمر الذى يمنح مصر فرصة لتفاديها بسهولة بالدراسة والأسلوب العلمى الذى تعتمد عليه الوزارة.