كشف المستشار محمود فوزى، الأمين العام لمجلس النواب، ارتفاع عدد الإصابات ب«كورونا المستجد» بين أعضاء البرلمان، إلى 5 حالات، بعد تأكد إصابة عيد هيكل، نائب دائرة المرج الذى أجرى مسحة للكشف عن الفيروس، بعد شعوره ببعض الأعراض التنفسية، وثبتت إيجابية إصابته، لافتًا إلى أنه تم عزله بأحد المستشفيات الخاصة فى القاهرة، وحالته الصحية مستقرة. وأعلنت نشوى الديب احتجازها بمستشفى العجوزة منذ 6 أيام، بسبب بعض الأعراض التنفسية من نقص الأوكسجين، وتخضع الآن للمتابعة بعد إجراء مسحة للكشف عن فيروس «كوفيد 19» أمس الأول، وبعد إجراء أشعة مقطعية على الصدر، كما استمر احتجاز النائب هشام مجدى بأحد المستشفيات الخاصة فى القاهرة، فى انتظار ظهور نتيجة المسحة التى أجراها خلال ساعات. وفيما يتعلق بالنائب عمرو وطنى، الذى تم تأكد إصابته بالفيروس، قال «فوزى» إنه تم احتجازه بأحد المستشفيات الخاصة، وتجرى له الفحوصات والتحاليل اللازمة، كما أعلن النائب محمد عطية الفيومى، إصابة 8 من أفراد أسرته بالفيروس، رغم أن نتيجة المسحة التى أجراها للكشف عن إصابته جاءت سلبية. وكانت النائبة شرين فراج، أول النواب الذين تم إعلان إصابتهم، وخضعت للعلاج والعزل لمدة 15 يومًا، وتماثلت للشفاء وخرجت من المستشفى قبل يوم من عيد الفطر. وأصدرت الأمانة العامة بمجلس النواب منشورًا لتعميمه على موظفيه - بالتشديد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية فى أثناء التواجد بمقر المجلس، طالبت فيه بالاستمرار بالعمل بالعدد اللازم من الموظفين لحاجة إتمام العمل فقط وليس الموظفين كافة، مع التأكيد على ارتداء الكمامات الواقية بشكل مستمر. فى سياق متصل، قال محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل، إن الالتزام بإجراءات الوقاية لم يعد ضربًا من الرفاهية، وأن كل شخص أصبح مسؤولًا عن صحته بشكل كامل، ما يتطلب منه الالتزام الكامل بالبقاء فى المنزل، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وارتداء القناع الواقى، والحرص على توفير الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة لمدة تتراوح من أسبوعين إلى شهر، لتجنب الخروج والتعرض للاختلاط مع مصابين. وأشار «زين الدين»، إلى أن البعض يصر على إقامة العزاء والتزاحم فى السرادق، أو يتمسكون بإقامة حفل زفاف فى هذه الظروف، والنتيجة تكون نقل العدوى وفرض الحجر الصحى الضرورى لحصار الفيروس ومنع انتشاره بصورة أوسع، متابعًا: «الخطر الحقيقى الذى يواجه مصر حاليًا ليس فيروس كورونا؛ بل المستهينون بالوباء، الذين لا يلتزمون بتطبيق إجراءات الوقاية»، مطالبًا بتغليظ العقوبات على كل من يتهاون فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة.
