الموالح في المقدمة.. «الزراعة»: صادرات مصر الزراعية تجاوزت 3 ملايين طن حتى الآن

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الصادرات الزراعية المصرية تجاوزت 3 ملايين طن حتى الآن وهي تقترب من نسبة العام الماضي عن نفس الفترة رغم انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم واضطراب حركة التجارة العالمية، وأيضًا عدم انتظام حركة النقل بالمطارات والموانئ وغلق بعض الدول لمنافذها الجوية والبرية، مشيرًا إلى أن زيادة الصادرات الزراعية تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتشجيع الصادرات من أجل دعم الاحتياطي المصري من النقد الأجنبي.
وأضاف «القصير»، في تصريحات صحفية، الأحد، أن منظمة التجارة العالمية أكدت أن حركة التجارة الدولية تراجعت بنسبة 33% بسبب فيروس كورونا إلا أن الصادرات الزراعية المصرية مازالت في المقدمة ويتزايد الطلب عليها من جميع دول العالم نظرًا لجودتها العالية .
وأشاد «القصير» بالجهود المتميزة التي يبذلها العاملون في الحجر الزراعي المصري على مدار الساعة لتسهيل إجراءات التصدير، مؤكدا أن جميع مزارع ومحطات التصدير تعمل بكامل طاقتها لتلبية احتياجات المصدرين مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لوقاية العاملين من فيروس كورونا.
ووفقا للتقرير الذي تلقاه وزير الزراعة من أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، جاءت الموالح في مقدمة الصادرات الزراعية بحوالي مليون و350 ألف، البطاطس 600 ألف، البصل 210 ألف، الثوم 23 ألف، الفراولة 20 ألف، الفاصوليا 12 ألف، الفلفل 1800، الخيار 1600، الرمان 5 الاف، الباذنجان 800، المانجو 500، الجوافة 5 آلاف والعنب 300 طن، وقال القصير إن أهم الدول المستوردة هي الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي ونيوزيلندا وأستراليا بالإضافة إلى دول الخليج.
ومن ناحيته أكد أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن التصدير يتم طبقا للاشتراطات والمواصفات الفنية للدول المستوردة، والشحنات التي تصدّرها مصر إلى أي دولة تكون من خلال شهادة زراعية صادرة من الحجر الزراعي مدوّن عليها اسم الدولة «بلد المنشأ»، وهي غير قابلة للتزوير، مكتوب بها بلد المنشأ «جمهورية مصر العربية»، والدولة المستقبلة للمنتج.
والجدير بالذكر أن وزير الزراعة كان قد وافق مؤخرا على اعتماد المعمل المركزي للمبيدات في تحليل الأغذية، بالإضافة إلى معمل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية وذلك لتلبية الطلبات المتزايدة على الصادرات الزراعية المصرية من جميع دول العالم.