توعد معمر القذافي في رسالة نقلتها قناة «الرأي»، الإثنين، بأنه لا خيار أمامه وأنصاره سوى «القتال حتى النصر» ضد ما أسماه ب«الانقلاب». وتواجه قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي مقاومة قرب «بني وليد» من قبل قوات القذافي، فيما أعلنت الصين اعترافها بالمجلس كممثل شرعي لليبيا. وقال رئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، مساء الاثنين في طرابلس، إن «الإسلام سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا»، مؤكدا أن الإسلام في ليبيا هو «إسلام وسطي ولا مكان لأي أيديولوجية متطرفة». من ناحية أخرى قالت سلطات النيجر إن الساعدي القذافي «وصل إلى البلاد مع 32 من المقربين من القذافي منذ 2 سبتمبر». وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن «حكومة النيجر تنوي اعتقال الساعدي القذافي». وكان الساعدي أعلن في 31 أغسطس استعداده لتسليم نفسه، مؤكدا أنه «إذا كان تسليم نفسي سيحقن الدماء سأسلم نفسي اعتبارا من هذه الليلة»، مبديا استعداده للتعامل مع الثوار باعتبارهم إخوة. وكانت السلطات الليبية الجديدة أكدت في حينها أنها «ستضمن سلامته إذا سلم نفسه».