تحدثت سابقا وقلت أنه في ضوء ما نحن فيه من ظروف مضطربه وتشابك شديد في المصالح وتورط جهات عديده وهامه وسياديه في التحقيقات والمحاكمات الجاريه الان للنظام السابق الساقط بكل رموزه وأتباعه .مما نتج وينتج عنه أتفاق للاطراف المتهمه وتنسيق .وأتلاف للقرائن والمستندات .وقد توافرت الظروف للمتهمين لتفعيل ذلك بعدة أمور .أهمها حبسهم في مكان واحد معا (سجن طره ) ,وتركهم فتره ليست بالقصيره طليقي الحريه ,في تنقلاتهم وأتصالاتهم ,والبعض منهم ظل يشغل مكانه المؤثر لعهد قريب (زكريا عزمي وكبار ضباط الداخليه )بالاضافه الي أن جهت التحقيق وجمع الادله الرئيسيه وهي الشرطه ووزاره الداخليه وامن الدوله متورط منهم الكبار من الرتب في هذه الجرائم مما لابد أنه قد أثر بالسلب علي أمكانيه توافر عناصر ومستندات وقرائن الادانه في القضايا المنظوره .مما يتوقع معه صعوبه أثبات هذه الجرائم المتنوعه والعديده . وبالتالي صدور أحكام بالبراءة في أغلبها إن لم يكن كلها . وفي أحسن الاحوال صدور أحكام ضعيفه لاتتناسب مع الاتهامات المنسوبه لهم !!!لذلك كله .قلت سابقا وأقول اليوم مخاطبا الشرفاء المخلصين من الساده المحامين الموكلين للدفاع عن المتهمين من النظام السابق .:-أن أمام كل واحد منكم فرصه كبيره يخدم بها بلده مصر وفي نفس الوقت يضمن البراءه والحصانه لموكله . بالاتفاق مع أحدهم ليكون شاهد ملك أمام جهات التحقيق والمحكمه شريطه الادلاء بأقوال موثقه والكشف عن مستندات وقرائن تدين باقي أو بعض المتهمين .مع أخذ الضمانات الكافيه من المحكمه بذلك حفاظا علي حياته .وأعتقد ان ما أقوله معروف للجميع ويبقي توافر النيه والاخلاص لله والوطن ( وفي نفس الوقت الفوز بالمصلحه الشخصيه )والحث علي الترغيب والترهيب .الترغيب في العفو والترهيب من العقوبه المتوقعه .فإن من خان بلده وأجترأ علي الظلم والسرقه ونهب ماليس له بحق مرة .أسهل عليه كثيرا أن يخون من يعلم ظلمهم وقتلهم الابرياء لينجوا بنفسه ويبرأ من بعض ذنوبه .هذا ما أراه وأدعوا الله أن يقيد له من يفعله فتنكشف الاستار ويخترق التحالف الشيطاني ,وينتصر الحق .والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . طاهر مصطفي طاهر 4/9/2011