شنت الأجهزة الأمنية فى وزارة الداخلية، حملاتها على مختلف المحافظات، لإعادة الانضابط إلى الشارع، وضبط الهاربين من السجون، وأسفرت تلك الحملات عن ضبط عدد كبير من الأسلحة النارية والبيضاء ومتهمين هاربين، ووقعت مواجهات بين رجال الشرطة والخارجين على القانون، أدت إلى إصابات بين الطرفين. ففى الجيزة، ألقى القبض على عامل وسائق، بحوزتهما كمية كبيرة من الأسلحة النارية، حيث استوقفت قوة أمنية فى كمين صفط ميدوم الحدودى للجيزة، سيارة ملاكى الإسماعيلية قيادة «محمود. ر» عامل، ورفقته «أكرم. ع» سائق، عثر بحوزتهما خلف المقعد الخلفى للسيارة على 7 بنادق آلية و7 خزائن. وفى القاهرة، تم ضبط تشكيل عصابى أثناء قيامه بسرقة محتويات كازينو فى الزمالك، حيث تبلغ لقسم شرطة قصر النيل من موظف فى إدارة حماية النيل بتواجد بعض الأشخاص داخل كازينو مغلق فى شارع الجبلاية بالزمالك ويشرعون فى سرقة محتوياته، انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وما إن شاهد المتهمون القوة الأمنية، بادر أحدهم بإطلاق أعيرة نارية. وفى الدقهلية، تم ضبط عاطلين بحوزتهما أسلحة نارية وذخيرة عقب تبادل إطلاق النار بينهما وبين قوة أمنية، أثناء تنفيذ مأمورية مشتركة بين الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية والقوات المسلحة لضبط وتفتيش شخص ومسكن عاطل سبق ضبطه فى عدة قضايا، وتبين أنه متواجد أمام منزله ورفقته عاطلان آخران سبق اتهامهما فى قضايا، وأثناء مشاهدة المتهمين للقوات قاموا بالفرار تجاه الأراضى الزراعية وإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات، مما اضطر القوة إلى مبادلتهم إطلاق النيران، حيث تم ضبط الثانى وبحوزته فرد خرطوش، و3 طلقات، وتبين إصابته بطلق نارى، كما تم ضبط الثانى وبحوزته فرد خرطوش، و5 طلقات وتبين إصابته بطلق نارى، بينما تمكن المتهم المطلوب تفتيشه من الهرب. وفى المنوفية، أصيب رئيس وحدة مباحث مركز شرطة أشمون أثناء قيامه بالسيطرة على مشاجرة نشبت بين مجموعة من الأهالى بدائرة المركز، حيث تبلغ لمركز الشرطة وقوع مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ومصابين بقرية رملة الأنجب، وتوجهت قوة أمنية إلى محل البلاغ وتبين وقوع مشاجرة بين (طرف أول 8 أشخاص، وطرف ثان 9 أشخاص) معظمهم فيما أصيب رقيب شرطة أثناء تصديه لبائع متجول استوقف قطارا متجها من الأقصر للإسكندرية متعمداً، ودلت التحريات أنه أثناء سير القطار رقم 157 (الأقصر - الإسكندرية) استوقف بائع متجول القطار، بعد أن جذب بلف طوارئ العربة الأخيرة من القطار، مما أدى لتوقفه قبل وصوله محطة أبوالنمرس.
