«التعليم» تقيّم مدارس دمج الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة

أكدت الدكتورة نرمين النعمانى، مسؤول التعاون الدولى، رئيس لجنة الدمج التعليمية بوزارة التربية والتعليم، أن لجنة الدمج بالوزارة تعمل حاليا على تقييم المدارس التى تم تحديدها لدمج الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة فى المدارس، وذلك وفقاً للقرار الوزارى، الذى ينص على دمج هؤلاء بالمدارس بنسبة لا تزيد على 10% أى بمعدل 4 أطفال لكل فصل.
وقالت النعمانى إنه تم إنشاء لجان دمج على مستوى محافظات الجمهورية متصلة بلجنة الدمج الرئيسية بالوزارة تكون مهمتها تنفيذ ومتابعة عمليات الدمج بالمحافظات، لافتة إلى أن «اليونيسيف» قامت بتجهيز20 مدرسة مقسمة بين القاهرة وسوهاج لاستقبال الأطفال من هذه الفئة ودمجهم مع زملائهم العاديين بالمدارس.
وأضافت أن قرار الدمج استغرق عاما ونصف العام من الدراسة لإقراره بعد الالتقاء بعدد من المختصين سواء من أساتذة الجامعات أو الجمعيات الأهلية العاملة فى هذا المجال، مشيرة إلى وجود شبكة تسمى «شبكة الدمج التعليمية» مكونة من 17 جمعية أهلية. وحول كيفية استقبال الطلاب ذوى الإعاقات البسيطة فى المدارس قال الدكتور نور هنرى، عضو لجنة الدمج والمكتب الفنى لوزير التعليم، إن العمل بنظام الدمج سيتم بداية من العام الدراسى الجديد عن طريق إدارة التربية الخاصة بالمديرية التعليمية والتى تضم قائمة بالمدارس المجهزة لعمليات الدمج.
وأضاف أن إدارة التربية الخاصة بالمديريات التعليمية سوف توجه أولياء الأمور بأسماء المدارس وتوقيع الكشف الطبى على الطلاب، لافتا إلى أن القرار الوزارى للدمج حفض نسبة معدل الذكاء للالتحاق بالمدارس إلى 52 درجة بدلاً من 75 التى كانت معمولا بها من قبل، حيث كانت المدارس ترفض استقبال الطلاب الذين ينخفض معدل ذكائهم عن 75 درجة. من جانبه أكد مختار إبراهيم، مدير إداراة التربية الخاصة بالوزارة، أن لجان الدمج المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، لن يقتصر دورها فقط على متابعة الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة داخل المدارس، وإنما العمل على توعية الطلاب وأولياء أمورهم لتقبل الآخربل مساعدته.