نهر النيل.. نهر العطاء.. شريان حياة المصريين.. يطرأ عليه ما يطرأ على المصريين من تغيرات.. سلبا وإيجابا.. فعندما كانت مصر فى قمة تألقها بين دول المنطقة.. تفيض بالخير على من حولها.. علماً وخبرات وثقافة وفنوناً.. وكان المصرى يضرب به المثل فى النبوغ والمهارة والكفاءة .. كان النيل أيضا يفيض بالخير على جانبيه وكانت الزراعات المصرية فى أفضل أحوالها. ولكن عندما تدهورت أحوالنا وتفاقمت مشاكلنا من جراء سياسات عديمة اللون والطعم والرائحة.. يغيب عنها الرؤية المستقبلية والمصلحة الوطنية.. تدهورت أحوال النهر من التعديات والتلوث حتى صار يعانى من التصلب والانسداد مثل باقى شرايين المصريين.. ثم كانت الخاتمة بالاتفاقية التى وقعتها دول المنبع. التغيير هو الحل! [email protected]