القرآن الكريم .. منهج قويم .. للمسلمين إسما وليس بطاقة

القرآن ... متعبد بتلاوته
القرآن ... فى الأصل هو المصدر الأول للتشريع ومن بعده السنة والإجماع والقياس إلخ ..., والمطبق عملا هو أنه المصدر الثانى بعد الهلفطة والإفتاء غير المبرر للأمور الهامشية
القرآن ... تُقَبله الراقصة قبل صعودها لتأدية عملها بعد أن تكون قد دعت ربها بالستر والغفران
القرآن ... يتدلى على الصدور فى سلاسل من ذهب وفضة, لا يعرف طريقا لقلوب المسلمين ... إلا من رحم ربى
القرآن ... موجود طبعا !!! ... حتى الراجل بتاع وصلة الدش عامل قناة للقرآن راميها فى الآخر..وسايب أول قناة للدى فى دى عشان يذيع أغنية "أنا شارب سيجارة بنى"
القرآن ... كتاب ذو غلاف أخضر نمسح عنه التراب فى الشهر التاسع من السنة الهجرية ...اللى هو "رمضان" مراعاة للى مش عارفين الشهور الهجرية
القرآن ... فى منه بسوسته أصغر من الكف .. يمكن كمان أصغر من الموبايل.. بس مش بشيله فى جيبى ... أصله تقيل بصراحه
القرآن ... نبدأ به فى الأفراح والليالى الملاح قبل أن يقوم العروسين والحاضرين بأداء الواجب القومى من الرقص والأحضان وما يعاونهما
القرآن ... نسمعه رغما عن أنفسنا فى مكبرات صوت الجنازات
القرآن ... عندنا منه فى البيت كتير أوى ... بس مش بنقراه عشان ليه توقيت للقراءة فى رمضان غالبا
القرآن ... على تابلوه العربية .. أو ممكن عند الزجاج الخلفى للعربية ... أحسن يقع وده بردو كلام ربنا
القرآن ... يباع بثمن أرخص من كتب القراءة للجميع ... ولكن لا نشتريه لنساعد من لا يمتلكه على قراءته وتدبر آياته والتعبد به
القرآن ... لم يحرف بعد ........ ولن يعرف التحريف له طريقا
القرآن ... تختم قراءته فى رمضان أكثر من مرة , ولكن لا يختم تدبر معانيه ... وإلا ما صرنا كغثاء السيل
القرآن ... قديما كان على الصخور...أوراق النباتات...سعاف النخل...محفوظا في صدور الرجال إلى أن تم تجميعه
وحاليا على الأرفف...عند التابلوه...فى المتاجر ...غير محفوظا فى صدور الرجال لإنه "صعب الحفظ"
إلا من رحم ربى
القرآن ... أرسل لأمة محمد (ص) مكونا من 114 سورة... تعرف/تعرفى أساميهم؟
القرآن ... فيه سورة تعادل ثلث القرآن .. ما هى؟؟
الإجابة: سورة "قل هو الله أحد" ... خطأ, السورة تسمى بسورة الإخلاص , وما قلته هى أحد آياتها
القرآن ... ذو مكانة إذاعية مدهشة .. إذ يتوسط إذاعة الأغانى وإذاعة الموسيقى الكلاسيكية
القرآن ... حفظه مكرم عبيد ليتعلم فصاحة اللغة العربية بالرغم من كونه مسيحيا
وتركه مسلمون عدة ليتعلموا الفصاحة فى السب
إلا من رحم ربى
القرآن ... نسمعه فى الميكروباص الساعة 7 الصبح ...عشان نسمع فى نفس الميكروباص الساعة 12 برنامج "ما يطلبه المستمعون"
القرآن ... لو قرأناه كقراءة كتب معرض الكتاب والقراءة للجميع والكتب النادرة
لختمناه على الأقل 12 مرة فى السنة
القرآن ... يطبق غير المسلمين مبادئه وتعاليمه وهم لا يشعرون .. ولذلك استحقوا لفظ "متقدمون"
اللهم أرزقنا الهدى والتوبة النصوحة وحسن الختام .. اللهم آمين