الكنائس المصرية تجتمع خلال أيام للاتفاق على «رد مشترك» بشأن «دور العبادة الموحد»

تبحث الكنائس المصرية الثلاث، الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية، الرد المشترك على قانون دور العبادة الموحد، بعد اعتراضها على العديد من البنود، أبرزها شروط المساحة والمسافة بين أقرب دار عبادة، وتفويض المحافظين.
وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية عن اعتراضها على 9 بنود فى مشروع القانون، فيما تدرس الكنيستان الكاثوليكية والإنجيلية المشروع لتسجيل ملاحظاتهما، والرد المشترك مع الكنيسة الأرثوذكسية، وقالت مصادر كنسية إن اجتماع الكنائس الثلاث سيعقد خلال الأيام المقبلة.
وأكد الأنبا موسى، أسقف الشباب، أن الكنيسة الأرثوذكسية ترحب بالجلوس مع الطوائف الأخرى لبحث سلبيات وعقبات القانون والرد المشترك، فيما قال الأنبا أنطونيوس عزيز مطران الكاثوليك بالجيزة ل«المصري اليوم» إن الكنيسة الكاثوليكية تدرس حاليا سلبيات مشروع القانون من حيث شروط المساحة والمسافة وكذلك الإجراءات نفسها، ولكنه أكد وجود إيجابية إقرار القانون وجدية الحكومة فى ذلك، وأعلن عن الترتيب للقاء مشترك بين رؤساء الكنائس أو من يمثلهم، لبحث مشروع القانون والخروج بقرار موحد.
فيما أكد القس أندريه زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، أن الطائفة تدرس مشروع القانون بالاستعانة بالمستشارين القانونيين للطائفة، لرصد الاعتراضات والمواد التي قد تصبح عائقًا أمام تنفيذ القانون، وعن اللقاء بين الطوائف أشار زكي إلى ضرورة بحث الرد المشترك من خلال الاجتماع بين الطوائف الثلاث، منوهاً إلى أن تأخير الاجتماع يعود إلى دراسة القانون من جانب كل طائفة، بالإضافة إلى رحلة البابا شنودة العلاجية.
من ناحية أخرى، تنظم حركة «أقباط بلا قيود»، وقفة صلاة وتسبيح بالشموع، مساء الأربعاء، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قبيل عظة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بمناسبة مرور 40 يومًا على حادث «إمبابة»، الذي راح ضحيته 12 مواطنًا، وقال شريف رمزي، منسق الحركة، إن التأبين سيشارك فيه عدد من المرنمين والشعراء.