الواجب يحتم على أولى الأمر - العامة والخاصة - تصحيح مفاهيم مغلوطة، تضر بصحيح الدين الحق ضرراً بليغاً، وهذا التصحيح وتلكم المعالجة تستوجب الآتى: أولاً- إنشاء قناة فضائية مسماها «الإسلام» من «الأزهر الشريف» وفق خطط علمية منهجية تعرض صحيح الدين من علماء راسخين متضلعين بالثقافة الأزهرية، وبعدة لغات، ويمكن للأقسام العلمية وكليات أصول الدين والشريعة الإسلامية واللغة العربية، وكلية اللغات والترجمة، ورابطة خريجى الأزهر الشريف، ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وإدارات الدعوة بالأزهر والأوقاف مع قسم الإعلام - وضع خطط دعوية متوازنة، وإسناد المهمة لدعاة مؤهلين بعيداً عن «شللية» و«محسوبية» أو ما لا يحسن ذكره!. يتم تمويل تلك القناة من أموال الأزهر لدى الأوقاف، وأموال الوقف للدعوة بالأوقاف، ومن متبرعين غيورين على حسن فهم الدين وحسن عرضه! ثانياً- المحافظة على الثقافة الأزهرية: فليس من المقبول ولا المعقول اعتناق وعاظ وأئمة مساجد ومعلمين ومحاضرين وأساتذة جامعيين - أفكار التشدد والمغالاة لتيارات سياسية حركية، وأخرى مذهبية مناهضة للثقافة الأزهرية، ويحملون دون خجل شهادات ودرجات علمية أزهرية بها يعلّمون ويرزقون!!. أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر