..لأول مرة في الإعلام المصري يتم اختراع نظريتين في برنامج " استعراض كلام " و في حلقة واحدة على وجه الدقة ..فالإعلامية ريم تعتبر صاحبة " النظرية الإحتمالية " في سألة الترشح للرئاسة ..و نجحت ريم نجاحاً ساحقاً حين كررت على مسامعنا تطبيقاً عملياً للنظرية ..فهي كلما ذكرت إسم الدكتور .. أقرنته بالمرشح المحتمل للرئاسة ..و كأنها أصبحت مهنة جديدة أو مستحدثة أن تكون مرشحاً للرئاسة ..و الغريب أن الدكتور لم يكن يسبقه هذا الإسم أيام مبارك البائد ..فهو كان رئيساً للجمعية الوطنية للتغيير تارة ..و هو شخصياً أعلن نيته للترشح قبل عام و نصف .. ثم تراجع و قال أنه لن يترشح إلا وفق ضوابط جديدة ..و لكنه الآن أصبح مرشحاً محتملاً !!بل إنه بعد ان أعلن أنه لا يقبل بمنصب نائب الرئيس... أعلن أنه يقبل أن يكون رئيساً للوزراء ..هنا أنا أمام إشكالية أن يتراجع الدكتور و يقبل بمنصب الوزير ..و هو المنصب الذي قد أراه من وجهة نظري ملائماً له في ظروفنا الحالية أن يكون وزيراً للخارجية ..المهم أن الدكتور لم يفوت الفرصة و فرض نظرية جديدة ..و طبقها عملياً ..و هي النظرية الريمية ..فهو لم يكف عن مناداة ريم باسمها ... و بطريقة أبوية عاطفية استفزت مشاعري كثيراً طول اللقاء المسجل ..و من المعروف في علوم التواصل الإجتماعي أنك حين تلتقي شخصاً و تناديه باسمه ..فإنك تكسر حواجز الجليد الموجودة بينكما سريعاً ..و لكن من المعروف أيضاً في علوم التواصل الإنساني ..أن لو ليك لازمة مالهاش لازمة ..فهي تضعفك اجتماعيا الى حد كبير ..و ينشغل عن كلامك المتلقي .و يلقي بتركيزه على لازمتك ..أعرف أني سأهاجم هجوماً شديداً ..و لكني لن أقول إلا ما أراه أو احس به ..و لن أؤمن إلا بما أراه خيراً لمصر ..فأنا لم اتخلص من مبارك ..كي أخاف من أحد غيره ..و أنا لم أخف خوفي على مصر أيام مبارك فكيف أخفيه الآن؟