معلومات عن الوفاة الثانية بفيروس كورونا في الدقهلية.. أين وكيف أصيب؟

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، وفاة ثانى ضحية لفيروس كورونا بمحافظة الدقهلية، وهو رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، تم اكتشاف إصابته منذ يومين، وتوفى في العزل الصحى بمستشفى أبوخليفة بالإسماعيلية.
وكشفت مصادر بمديرية الصحة بالدقهلية أن المتوفى يدعى «أ.ع.ع»، موظف بالضرائب العامة، ومقيم بمدينة بلقاس، ومتزوج ولديه ولدان وثلاث بنات.
وكشفت المصادر أن المتوفى توجه لمستشفى بلقاس، يوم الأربعاء الماضى، يعانى من التهاب رئوى حاد ومصاب بالضغط والسكر، وتم أخذ مسحة منه يوم الخميس في إطار الترصد لفيروس الكورونا، وجاءت النتائج صباح يوم الجمعة تبين إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد، وتم نقله على الفور في سيارة إسعاف معقمة ذاتيا إلى العزل بمستشفى أبوخليفة بالإسماعيلية، وتوفى صباح اليوم الإثنين.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في مصر إلى 4 حالات.
وذكر خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لألماني الجنسية يبلغ من العمر 72 عاماً بمحافظة الأقصر، والأخرى لمصري يبلغ من العمر 50 عاماً من محافظة الدقهلية، كان مخالطاً للسيدة المصرية التي توفيت يوم 12 مارس بذات المحافظة، لافتاً إلى أن أسرة المتوفى البالغ عددهم 3 أفراد تم سحب عينات لهم وجاءت نتائجهم إيجابية لفيروس كورونا المستجد وهم ضمن عدد إجمالي الحالات الإيجابية المعلنة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة، الخميس، وفاة سيدة مصابة بفيروس كورونا، تبلغ من العمر 60 عامًا، من محافظة الدقهلية، استقبلتها مستشفى صدر المنصورة، وهي تعاني من التهاب رئوي حاد، صباح الأربعاء.
وعلى الفور تم سحب عينة لها وجاءت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا المستجد مساء الأربعاء، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وتوفيت اليوم.
وكشفت مصادر مسؤولة، ل«المصري اليوم»، أن «السيدة تدعى ( ع.م.إ)، 60 سنة، من قرية السماحية الكبري، التابعة لمركز بلقاس، وتم توقيع الكشف عليها في عيادة خاصة ببلقاس، ثم تم تحويلها لمستشفى الصدر المنصورة، صباح الأربعاء، بتشخيص التهاب رئوي مزدوج، وجرى سحب مسحات أنفلونزا موسمية H1N1، ومسحات للكورونا وجاءت النتيجة أنها إيجابية لكورونا».
وأضافت المصادر أنه «فور التأكد من إيجابية الإصابة تم تحويلها إلى مستشفى الإسماعيلية لعزلها وخضوعها لبروتوكول علاج الكورونا، ولكنها توفيت بعد ساعات من نقلها للمستشفى».
وكشفت المصادر أن «الحالة ليس لها تاريخ مخالطة بمصابين، ولكن بالتقصى تبين أنه منذ أسبوعين توفي مصري من أبناء القرية بإيطاليا وأحضرته زوجته الإيطالية لدفنه بالقرية وأقامت مع أسرته لمدة 3 أيام، ثم سافرت الزوجة، وخالطتهم المريضة وأسرتها».
وأشارت المصادر إلى أنه «تم أخذ مسحات من 6 من المخالطين للحالة المتوفية من أسرتها وتم عزلهم بمنازلهم تحت المتابعة لمدة 14 يومًا، كما تم أخذ مسحات من الطاقم الطبى الذي تعامل معها أثناء وجودها بمستشفى الصدر وكذلك الأطباء الذين ترددت عليهم بالعيادات الخاصة وجميعهم تحت العزل الذاتى والمتابعة لمدة 14 يومًا».