اللجنة التى شكلتها وزارة الآثار لحصر المقتنيات الأثرية داخل قصور الرئاسة انتهت من فحص 60% من آثار قصور القاهرة، و40% من آثار قصور الإسكندرية، وأكد د. زاهى حواس، وزير الآثار، أن اللجنة ستنتهى من أعمالها خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر أثرية مطلعة، أن الرئيس السابق حسنى مبارك، لم يسجل المقتنيات الأثرية الموجودة داخل قصور الرئاسة، والتى كانت موجودة فى عهد الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات، وحسب تأكيد المصادر فإن غالبية الآثار والمقتنيات الموجودة بالقصور الرئاسية، غير مسجلة تسجيلا أثريا دقيقا، مشيرة إلى أن هناك العديد من الآثار والمقتنيات التابعة للأسرة العلوية موجودة داخل قصور الرئاسة دون تسجيل وذلك منذ عهدى جمال عبدالناصر وأنور السادات، خاصة الآثار الموجودة داخل قصور التين والمعمورة والمنتزه وعابدين. ورغم تأكيد المصادر، فإن د. محمود عباس، رئيس الإدارة المركزية لآثار العصر الحديث فى الوزارة، أكد أن جميع الآثار والمقتنيات الموجودة داخل قصور الرئاسة مسجلة تسجيلا دقيقا، خاصة أن أغلبها يرجع إلى الأسرة العلوية، فضلا عن بعض الهدايا المقدمة إلى الرئيس السابق وزوجته من الخارج، وقال: أساسا الرؤساء السابقون لم يقيموا فى قصور الرئاسة، وعلاقتهم بها توقفت عند حد إقامة المراسم والبروتوكولات فيها، بما لا يتيح لأى رئيس سابق أن يستولى على آثار.
