قال أهالى الصيادين المحتجزين فى اليمن، إن أصحاب المراكب الثلاثة بدأوا التفاوض مع السلطات اليمنية على قيمة الغرامة التى طالبت بسدادها، مقابل الإفراج عن المراكب والصيادين المحتجزين. وأكد محمد الغريب شردى، من أهالى محافظة الدقهلية، ووالد أحد الصيادين المحتجزين، أن المراكب تم احتجازها منذ 5 أيام، وأخفينا الأمر حتى نعلم مصيرهم، وكنا نعانى من القلق والحزن وضغطنا على أصحاب المراكب لقبول سداد الغرامات مقابل الإفراج عن أبنائنا والمراكب، وأخيرًا استجابوا وقرروا سداد غرامة مخالفة قانون الصيد، والصيد فى المياه الإقليمية اليمنية بدون تصريح، وهذه الغرامة تسدد بالدولار». وأضاف: «حاليًا لا يوجد أى اتصال بالصيادين المحتجزين، لو التزم أصحاب المراكب بدفع الغرامة وقاموا بسدادها بالفعل، سيعود أبناؤنا إلى مصر خلال يومين، ونستطيع الاطمئنان عليهم وما نخشاه هو استمرار بقائهم هناك، لأن اليمن فى حالة حرب ويمكن أن يتعرضوا للأذى فى أى وقت»، مؤكدًا «توقفهم عن مطالبة الحكومة المصرية بالتدخل حتى تنتهى المفاوضات غير الرسمية لإطلاق سراحهم» لأنها أفضل فى الوقت الحالى. من جانبه قال، الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط، فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»، إنه يولى الأمر أهمية كبيرة، ويتواصل بصورة مستمرة مع مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج، للاطمئنان على سلامة الصيادين المحتجزين والوقوف على الإجراءات التى تجرى لسرعة عودتهم إلى ذويهم.