البرادعي وعمرو موسى والبسطويسى ووزير العدل ورئيس الوزراء ويحي الجمل يؤيدون الدستور اولا قبل الانتخابات كثير من القوى السياسيه الأخرى تطالب وتؤيد الدستور أولا قبل الإنتخابات الكثير من فئة الكتاب والمثقفين وفئات الشعب المختلفه تؤيد الدستور أولا قبل الإنتخابات الإخوان المسلمون يرفضون فكرة الدستور أولا بإعتبارها تحايل على إرادة الشعب الذى قال 77 فى المائه منه نعم للتعديلات وليس للتغيير ورغم أننا نعلم جميعا ويعلم الإخوان المسلمون قبلنا الطرق التى جائت بها ال 77 فى المائه وكيف إستخدمو الدين فى التأثير على إرادة الناخبين إلا أنهم لو ارادو أن يثبتو لنا حسن نواياهم لرضخو لمطالب الثوار والأغلبيه من الشعب الآن الذين وعو وأدركو لعبة ال 77 فى المائه وكيف جائت وحقيقة لا أعلم ماالذى يضير الإخوان من أن يكون الدستور أولا ؟ المنافسه الحقيقيه أن يكون هناك ساحه للمنافسه تتساوى فيها جميع القوى السياسيه وإلا لايمكن أن نطلق عليها منافسه شريفه وطالما الإخوان يرون أنهم القوى الأكبر تأثيرافى الشارع المصرى فعليهم أن يعطو الفرصه لباقى الأحزاب كى يأخذو مزيدا من الوقت لتكون هناك قوى تنافسيه أخرى أمامهم وهذا هو العدل وحتى بعدها لو فاز الإخوان بنسبه عاليه من المقاعد البرلمانيه فيصبح فوزهم له طعم خاص .. فوز عن جداره واستحقاق فوز بشرف واود أن أسألهم هل مصلحة الدوله هى الأساس أم مصلحة الجماعه ؟ إذا كانت مصلحة الدوله فعليهم بالموافقه الفوريه على عمل الدستور أولا حتى لا تستأثر قوى وفكر واحد بعمله كما فى خطتهم التى تنكشف لنا يوما بعد يوم أتمنى ان يخلف الإخوان ظن الجميع فى إنتهازيتهم السياسيه ويبادرو بالإعلان عن تأيديهم لوضع الدستور أولا ليثبتو للجميع أن مسألة إحتكار وضع الدستور لاتهمهم وسوء ظن من الجميع حيالهم وللمجلس العسكرى بالله عليك إذا كان وزير العدل ونائب رئيس الوزراء ورئيس الوزراء والثوار الذين بُح صوتهم مطالبين بوضع الدستور أولا فماذا تحتاجو بعد كل ذلك ؟؟!!! ولاتقولو لنا الاغلبيه قالت رأيها فالاغلبيه أيضا لم تقول رأيها فى قانون مباشرة الحياه السياسيه أو قانون التظاهرات أو المواد التى أضفتوموها إلى التعديلات الدستوريه تذكرو فقط أن مصلحة مصر فى عمل دستور جديد قبل الإنتخابات ومصلحة مصر فوق مصلحة أى شخص أو شيئ آخر فاسمعو لنا حتى نجد أنفسنا خرجنا من براثن حكم ديكتاتورى لنجد أنفسنا امام براثن حكم ديكتاتورى آخر .