سيدى الفاضل الشيخ والدكتور صفوت حجازى السلام عليكم...تابعت وكلى اسف وضيق من كلامك فى اللقاء على قناة الجزيره مباشر من القاهره وعلى الهواء حديثكم المشوق على ان مصر الان وبعد الثوره ليس هناك حوادث خطف ولا قتل ولا بلطجه وهذه كلها اشاعات وحتى انكم استشهدتم انكم كنتم تسمعون صوت اطلاق نار قريبا من مسكنكم وتبين لكم بعد التحقق من المصدر انه خفير يطلق النار فقط مساءا سواء للتسليه او لارهاب اى دخيل واقسم لك اننى تركت طعام العشاء وقفزت باحثا عن موقع قناة الجزيره ولم اجد تليفونات للمداخله معكم فى نفس الوقت واليوم وجدت مواقعكم الالكترونيه والله اعلم قد تكونوا مع شدة مشاغلكم لا تقرا ولا تكتب عليه ولكننى هنا اسجل لك اسفى الشديد عما كنت اكنه لكم من حب واحترام عندما كنت اشاهدكم على القنوات الدينيه ولكم يبدو لى انه قد تلوثة افكاركم عندما قررت اللعب بالسياسه...وهذه حادثة ابنى المرسله اليك خير دليل على ضياع الامن والامان والفشل والتكاسل المستفز لجهاز الامن من اول وزير الداخليه شخصيا وحتى اصغر مخبر فى قسم شرطه والدليل اننى ارسلت فاكسا الى وزير الداخليه ومدير امن المنوفيه والى الحاكم العسكرى والى المحامى العام ولم يرد احد..! ولكن الجواب الكافى كان على لسان رئيس المباحث عندنا وهو (سيبها على الله)ونعم بالله اختم اننى وبنصيحة رئيس المباحث اقول حسبى الله ونعم الوكيل وان لله ولن اليه راجعون فابنى عرفت مكانه وازوره وانتم جميعا اين مكانكم غدا...ايها الساده قتل ابنى الوحيد احمد سامى التراس البالغ من العمر 22 عام على يد اثنين من القتله بتاريخ 21/3/2011 بدائرة تلا منوفيه وقيدت الحادثه برقم 3674 جنح تلا لسنة 2011 وظل الجانيان طليقان حتى حضر احدهما وهو محمد محمد البوصيرى الى النيابه وسلم نفسه بتاريخ 26/3/2011 وانتهت التحقيقات واحيل ملف القضيه الى قاضى احاله وحسب تحريات المباحث واقوال الشهود وجهت الى القاتلان تهمت القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد. ومن حيث ان المتهم الثانى وهو المدعو محمد سعيد الحجرى مازال هاربا