بين خيانة الأمانة المرعية ... وإهمال الرعيَّة ... وإنحدار البنية العلمية ... وتدنى المستويات التعليمية ... وخيبة الريادة الأعلامية ... وتلوث الفضاءات البيئية ... وتفشى الأمراض الوبائية ... وزيادة المناطق العشوائية ... وسيادة البلطجة والبلطجية ... ونهب النخب المحظية ... القريبة من العائلة الرئاسية ... وإفساد الحياة السياسية ... بتزوير الإرادة الشعبية ... لكافة المجالس المحلية والبرلمانية ... وتدمير المعارضة بمنهجية ... وتعذيب المعارضين بسادية ... وجهل وعرج السياسة الخارجية ... وتقزيم أدوار مصر الأقليمية ... وجعلها فى العالم ملطشة وهفية ... والتعمية عن القارة الأفريقية ... وضعف الأمن القومى للدولة المصرية ... بتقسيم الدولة السودانية ... ومحاصرة غزة الفلسطينيَّة ... ومشكلات النيل والسدود الأثيوبية ... والخيانة لِقَسم الجمهورية ...بالسعى لتوريث مصر وجعلها جمهوكية ...وتجريف مصر من الكفاءات المهنية ...وتعييين وزير بإعدادية ... وعلى أفضل حال بثانوية ... المهم ف المسئوول المِطَاطيَّة ... وتقبيل أييد العائلة السنيه ... والخيانة العظمى بإتفاقية ...بدعم قتلة الأسرى المصرية ... بتصدير الغازات الطبيعية ... لتقوية طاقتهم الأنتاجية ... ويموت الشعب للحصوول على أنبوبة غازية ... وبذر الفتنة الطائفية ... والإبادة الجماعية ... بتمويت الشعب ف سفينة ... أو طابور للعيش أو طابور جمعية ... أو ف صراع لملو جركن مَيَّة ... كانت عِكرة أو كانت نَقيَّة ... على أى حنفية عمومية ... او الموت ف حوادث مرورية ... ضحاياها اكتر من العمليات الحربية ... وإهدار الكرامة الوطنية ...وانتشار الفساد والوساطة والمحسوبية ... والرشوة والإكرامية ... فى كل الأجهزة الحكومية ... وزيادة الاعتصامات العمالية ... بعد الخصخصة بالمصمصة اللى هيه ... للمنشآت الصناعية ووالتجارية والخدمية ... وتسريح الحشود العمالية ... أو بقاؤهم بقبول العمل كأُجَرية ... بمبالغ هزيلة هزلية ...تكف للحياة ف طُربة هنية ... وتضخم البطالة وكثرة العواطلية ... وخروج الأضرابات الفئوية ... بتشكى م المعيشة متعرية ... ردوا عليها بِأَسيَّة ... بشلاليت أشاوس الداخلية ... ولما الشعب عرف انه مالووش أهمية ... وهيبقى منداس وتبقى دى القضية .... ثار بشبابه ثورة قوية ... للمطالبة بعيش وكرامة وعدالة اجتماعية ... كانت الهدية ف صدره رصاصات مطاطية ... قال برضه هتبقى سلمية سلمية ... حتى لو فقعوا عينيَّة ... أو شلوا رجليَّه ... داحنا عاوزين حرية ... و تكون بلدنا بستان كبير بالخضار مكسيه ... ونمنعها من التصحر وتكون صحراوية ... وكفانا أزمات متوالية ومتوازيه ... وفى بستان الثورة الشعبية ... نبتت بذرة حرية ... بدماء الشهدا مرويَّة ...لتبقى شجرة عفية ... مثمرة بثمار الوحدة الوطنية ... دون طائفية ودون عصبية ...متجذرة بمنظومة ديمقراطية ... تُسَمَّد بالتعددية الحزبية ... مُورقة بالوعى والموضوعية ... و العدالة والمساواة الحقيقية ...التى تسمح بالمشاركة للكل بفعلية وفاعلية ... لإتخاذ القرارت المصيرية ..... لتداول السلطة بسلمية ... لصنع مصر المستقبلية ... ومصر منتظرة ولادها مستنية ... ياخدوا بإيديها لعرش الحضارة الإنسانية.