رموز في غاية الخطورة كانت معاول هدم للوطن ومازالت أصابعها الملوثة بالفساد والتزوير وبالرشوة و بالدماء في الايام الاولى للثورة وحتّى الآن عندما يقترب سقوطهم وهي تستغل كل فرصة لتضع بصمتها في طرق تحدد مستقبل مصر بالصورة التي تضمن بها الافلات من المحاسبة وتسيير الدولة على هواها حرصا على مواقعهم القديمة الجديدة وذلك بتغيير الاقنعة ولكل خدعة لون وهي تعتقد انها ستخدع وتقتع الشعب الثائر مجاملة لمن سقطوا دونهم بسبب موقعهم الظاهر على قمة الدولة ودليلي ليس خافيا ويؤكده استمرار جمع التحرير المليونية التي تواجه بشراسة لالغائها باستخدام اساليبهم القديمة الجديدة بتضخيم الفزاعات التي يديرونها بخبرة لم يسبقهم اليها أحد ومنها ايقافهم المشاريع التي كانوا يتعاونون فيها مع مقاولي الباطن في لهط الميزانيات المحدده للمشاريع ومنها فزاعة العجز المصطنع عن حفظ الأمن والقضاء على البلطجه المباركة والمدفوع لهم لاثارة التخويف من حين لآخر وزرع الاشاعات وعمل ما يوقع بين المصريين مسلمين ضد مسلمين ومسيحيين ضد مسيحيين ومسلمين ومسيحيين وكذلك فزاعة انهيارالاقتصاد باصطناع نقس المواد بتهريب ضروريات الناس الحياتية لصالح الجشع من مأكل وملبس وحركة لدفع الشعب للتقاتل من أجل رغيف خبز أو لتر سولار.. المهم لدى هؤلاء الملتصقين بالكراسى قبل وبعد الثورة ألا تلحق بهم المحاسبة والملام من فرض بقائهم تحت بند الحاجة الى خبراتهم يخشى كشف تورطه وكأن مصر خلت من الخبراء الاّ هم أعاننا الله على اسقاطهم وأقلهم المجالس المحلية التي تمثل قاعدة لبقاء الحزب المزور متحكما ومضعفا لأهداف الثورة .. ان هؤلاء ينطبق عليهم قول الشاعر: برز الثعلب يوما....فى ثياب الواعظينا === فمشى في الارض يهدي ..ويسب الماكرينا === ويقول الحمد لله .اله العالمينا === ياعباد الله توبوا..فهو كهف التائبينا === وازهدوا في الطير.ان العيش عيش الزاهدينا === واطلبوا الديك يؤذن ..لصلاة الصبح فينا ==== فاتى الديك رسول ..من امام الناسكينا === عرض الامر عليه...وهو يرجو ان يلينا === فاجاب الديك عذرا.يااضل الماكرينا ==... بلغ الثعلب عني .عن جدودي الصالحينا ==== عن ذوي التيجان..ممن دخل البطن اللعينا === انهم قالوا وخير.القول قول العارفينا ==مخطىء من ظن يوما.ان للثعلب دينا .الشعب المصري لن يخدع ولن يلينا أمام الفلول الماكرينا و انتظروا فان التحرير لدحركم ينادينا .