أعلن مصدر طبي مصري أن العاملين بمستشفى الشيخ زويد المركزي, بمحافظة شمال سيناء المصرية, عثروا, مساء الاثنين, على جثة يعتقد أنها لأفريقي، في فناء المستشقى للمرة الثانية خلال أسبوع. وقال المصدر إنه تم وضع الجثة داخل ثلاجة المستشفى بعد استئذان نيابة شمال سيناء.وأضاف المصدر أن «الجثة لأفريقى مجهول الهوية حيث لا توجد أي أوراق تشير إلى صاحبها». وأوضح أنه «للمرة الثانية، خلال أسبوع يتم العثور على جثة شاب أفريقى فى نفس المكان بالقرب من السور الداخلى لمستشفى الشيخ زويد حيث سبق العثور على جثة شاب أفريقى أيضا في 18 من الشهر الجاري». وطبقا للمواصفات التي أدلى بها العاملون في المستشفى، فإن الجثة لشاب نحيل حيث يعتقد أنها جثة أفريقى من الذين يحاولون التسلل إلى داخل إسرائيل، وهو في العقد الثالث من العمر. يذكر أن عمليات تسلل الأفارقة إلى إسرائيل مستمرة منذ عدة سنوات، ما أدى إلى شروع تل أبيب فى إقامة جدار عازل حول الحدود مع مصر فى سيناء للحد من ظاهرة تسلل الأفارقة إليها.