كيف نجمات اللحظة يتقاضين ملايين الدولارات ؟

إذا طُلب منك تسمية عارضة أزياء رائعة، فمن المحتمل أنك لن تجد صعوبة فى اختيار نعومى كامبل أو ليندا إيفانجليستا، أو أحدث من ورث اللقب مثل كيندال جينر وأدوت أكيش أو جيجى وبيلا حديد. لكن إذا طُلب منك تحديد ما الذى يجعل كامبل وحديد مشهورتين ومتميزتين أو سوبر موديلز، فى حين تكون الأخريات اللواتى يمشين فى نفس الممرات بالضبط مجرد عارضات عاديات فستسأل نفسك هل هى الشهرة، أم المبالغ التى قد تطلبانها، أو هو شىء أكثر من ذلك غير ملموس؟
كان ذلك محور نقاش دار على مدى السنوات القليلة الماضية حول ما إذا كان ينبغى اعتبار بعض العارضات نجمات بحق، بالنظر إلى شهرتهن فى وسائل التواصل الاجتماعى ومسلسلات التليفزيون الواقعى أم لا. تجيب عن ذلك ستيفانى سيمور، وهى واحدة من العارضات المتميزات أو السوبر موديلز، بأنها «تفضل تسميتهن نجمات اللحظة».
وحول ما الذى يصنع عارضة أزياء حقًا، تقول نيكول فيلبس، مديرة «فوج ران أواى»: بعضهن لم يحصلن فقط على اللقب «كسوبر موديلز» بل بزغت نجوميتهن عندما بدأن فى الحصول على عقود تجميل كبيرة ومربحة، بملايين الدولارات.
وتستشهد فيلبس بعارضات مثل كامبل وإيفانجيليستا وكريستى تورلينجتون وسيندى كراوفورد كأفضل عارضات أصليات، بجانب الموجة الأولى التى سبقتهن والتى ضمت العارضات كات موس وجيزيل بوندشن وناتاليا فوديانوفا وكارلى كلوس.
وعن نجمات اللحظة، قالت:«هذه حالة جديدة مثيرة للاهتمام فى مجال عروض الأزياء، لأنهن ظهرن من خلال تلفزيون الواقع، لذلك فهن نوع جديد من عارضة الأزياء».
وتقول عارضة الأزياء كوكو روشا، التى تعتبر أول من استخدم وسائل التواصل الاجتماعى كعارضة وكان لها آلاف المتابعين على الإنترنت، إن وسائل الإعلام الاجتماعية هى السبب فى العائدات المالية الضخمة التى تحصل عليها عارضات هذه الأيام.
تضيف روشا: «أعتقد أن أكبر شىء فعلته وسائل التواصل الاجتماعى بالنسبة لى والعديد من العارضات هى أنها أعطتنا صوتا». وروشا تدير دورة تدريبية خاصة بها للعارضات المبتدئات فى معسكر كوكو روشا النموذجى، حيث يتوقع الحاضرون أن يتعلموا كيف يصبحن عارضات أزياء محترفات».