شهدت الأزمة بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة حول تكليف أعضاء النقابة وفق نظام التدريب ببرنامج الزمالة المصرى انفراجة، بعدما وافقت الوزيرة الدكتورة هالة زايد على الاجتماع مع وفد نقابة الأطباء، أمس الأول، بحضور وفد من لجنة الصحة بمجلس النواب للإجابة عن استفسارات النقابة، حيث قدمت الوزيرة شرحًا لأهداف النظام الجديد ووعدت بالكشف عن تفاصيله، وإطلاع النقابة على أى تعديل فيه قبل تطبيقه. وقالت وزارة الصحة فى بيان، أمس، إن الوزيرة قالت إن النظام الجديد للتكليف تمت دراسته والإعداد له منذ فترة للتأكد من إمكانية تطبيقه بشكل دقيق، إذ إن الدولة مسؤولة عن تعليم الطبيب ومصلحته، كما أنها مسؤولة عن الحفاظ على حق المريض فى الحصول على خدمة طبية من خلال طبيب مؤهل ومدرب. وأضافت الوزيرة أن نظام تدريب الأطباء ببرنامج الزمالة يرفع من كفاءتهم بما يوازى زملاءهم فى المستشفيات الجامعية والمؤسسات الطبية، كما يتضمن كيفية البحث العلمى وإتاحة النشر للأبحاث العلمية من خلال التعاون بين الوزارة والكلية الملكية البريطانية وكلية الطب بجامعة هارفارد، والذى بدأ تنفيذه بالفعل. من جانبه، أشاد الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، بالشرح والتوضيح الذى قدمته الوزيرة الدكتورة هالة زايد للنظام الجديد، مؤكدًا أن هدف النقابة والوزارة هو مصلحة الطبيب وتقديم أفضل خدمة للمريض. وقال الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام النقابة، ل«المصرى اليوم»، إنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على عقد لقاء آخر أمس- أثناء مثول الجريدة للطبع- بين الدكتور أحمد محيى، مساعد الوزيرة، وممثلى لجنة الشباب بالنقابة، يتم فيه الكشف عن القرار الوزارى الذى يتضمن تفاصيل النظام الجديد حتى يمكن الحكم عليه بدقة. وأضاف «الطاهر» أن النقابة رحبت من حيث المبدأ برؤية الوزيرة، إلا أن بعض نقاط النظام الجديد غامضة، متوقعًا الوصول لتفاهم حول النقاط الخلافية.