واصل الدولى المصرى محمد صلاح، نجم الكرة المصرية وليفربول الإنجليزى، صولاته وجولاته بقميص الريدز بعدما أبهر العالم بقيادة فريقه لانتصار جديد على حساب واتفورد، بتسحيل ثنائية رائعة فى مرمى الفريق الإنجليزى على الطريقة العالمية، مستخدماً يمناه من جديد لصنع الفارق للريدز. يأتى ذلك بعدما أذهل «مو» خبراء اللعبة عندما سجل بقدمه «العكسية» اليمنى أيضاً هدفه فى شباك سالزبورج النمساوى بختام منافسات مرحلة المجموعات من دورى أبطال أوروبا قبل أيام. وتبارت الصحف الإنجليزية والعالمية فى العودة للإشادة ب«مو» بعد تسجيله هدفين فى مرمى واتفورد، وظلت الجماهير تهتف ل«مو» خلال وعقب المباراة بعد الهدف الثانى الذى سجله بمهارة فائقة ب«كعبه» أظهر خلاله سرعة رد فعله فى تعامله مع الكرة التى سنحت له أمام المرمى وأجاد التعامل معها بدهاء ليسجل أحد أهم الأهداف فى الدورى الإنجليزى أذهل به الجميع داخل وخارج الملعب. من جانبه، أكد محمد صلاح، نجم ليفربول، أن فريقه واجه صعوبة شديدة فى المباراة التى انتهت بالفوز على واتفورد بهدفين مقابل لا شىء، وقال صلاح عبر قناة «بى تى سبورت» البريطانية «أتدرب على التسجيل بقدمى اليمنى، حالفنى الحظ فى الهدف الأول الذى جاء من هجمة مرتدة بعد تمريرة رائعة من ساديو مانى». وأضاف النجم المصرى «الهدف جاء فى التوقيت المثالى أمام فريق صعب، كان يجب أن نكون أفضل، لكن حققنا ما نريد، وأتمنى أن نواصل سلسلة الانتصارات فى المباريات المقبلة». وتابع (مو): «أصبحنا الآن أكثر خبرة، نلعب سويا منذ 3 أو 4 أعوام، وندرك جيدًا متى نجعل المباراة هادئة أو سريعة». وأتم هداف الدورى الإنجليزى فى آخر موسمين: «أحيانًا البطل يعانى، لكن لدينا من الخبرة فى التعامل مع المباريات التى نتقدم بها بهدف واحد». وعلى مدار تاريخ صلاح فى الملاعب سواء مع الأندية أو منتخب مصر تعددت وتنوعت ثنائياته، واستمرعاشقاً لزيارة شباك المنافسين مرتين فى كل مباراة. وبدأت ثنائيات صلاح فى الدور الإنجليزى خلال الدور الأول من موسم 2017-2018، حيث سجل بقميص الريدز هدفين فى شباك كل من ويستهام وساوثهامبتون وستوك سيتى وليستر سيتى وتوتنهام. وفى الموسم الماضى واصل صلاح التوهج وكتابة فصل جديد من مسلسل ثنائياته، فأذاق بها شباك كل من كريستال بالاس وهدرسفيلد، وأكملها فى الموسم الجارى بثنائيتين جديدتين فى مرمى كل من أرسنال وواتفورد. أما عن مشواره الدولى مع منتخب مصر فيمتلك صلاح 4 ثنائيات أشهرها على الإطلاق التى قاد بها منتخب الفراعنة لتأهل تاريخى للمونديال بعد غياب دام 28 عاماً، من خلال هدفين فى شباك الكونغو، كذلك تجرعت منتخبات توجو وتنزانينا والنيجر مرارة الثنائية على يد الفرعون المصرى. وفى الدورى الإيطالى خلال رحلته مع فيورنتينا وروما استطاع محمد صلاح تدوين ثنائيات أخرى فى سجله التهديفى التاريخى وذلك أمام كل من باليرمو وفيرونا وبيكسارا وفريقه السابق فيورنتينا. سموحة والداخلية هما الفريقان اللذان تجرعا مرارة ثنائيات صلاح خلال مشواره القصير فى الدورى المصرى الممتاز بقميص المقاولون العرب خلال موسمى 2011 و2012 قبل طرقه أبواب الاحتراف والعالمية. القائمة تطول لتشهد ثنائيتين تاريخيتين لصلاح فى كأس إيطاليا، الأولى بقميص فيورنتينا فى شباك العملاق يوفنتوس، كذلك بقميص روما فى شباك لاتسيو، وواحدة بالدورى السويسرى مع بازل فى مرمى يانج بويز، فى الوقت الذى سجل فيه الفرعون المصرى واحدة من أفضل ثنائياته التهديفية فى شباك ناديه السابق بقميص الريدز فى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا فى النسخة قبل الماضية، وذلك من ضمن 5 ثنائيات للنجم المصرى فى المسابقات الأوروبية للأندية.