نظراً لتراجع مستوى التعليم فى مصر وإغفال الشباب عن أهمية القراءة اختلفت الاتجاهات وتردى مستوى الاهتمامات وبات من الصعب اجتماعهم على كاتب يترقبون أعماله ومقالاته ولكن مع بلال فضل تحقق الصعب استطاع أن يأخذهم فى رحلة إلى اليقين اجتذبهم على قدر عقولهم مستخدماً حنكته كمثقف بروحه الشابة وظف لغته فى صالح تطبيق قانون الجذب هذا فأثنى عليه من تابعوه واختلف معه من اختلف. وبعد أن خاطبنا على الورق وأفضى إلينا عن كوامنه وبهرنا بتحليلاته التى صَدقناها دوماً توقفت الاصطباحة اليومية له بالمصري اليوم إلى أن فاجئنا بعصير الكتب اسم البرامج الجديد الفريد النوع عاد إلينا لتقديم مقالاته بالصوت والصورة . لم يتبع نهج الأخرين ببرامج التوك شو التى صار اتباعها كالوباء مستعرضاً القضايا والمشكلات اليومية بل جاء متميزاً كعادته تجاهل الأعراض وآثر تقديم العلاج أنفرد بعصير الكتب. ولأنه خبير بالكتب استطاع أن يتقن صنع العصير فتخير منها الأفضل والأبقى أثراً مثل بعض كتب التراث لأدباء عظام قد طواهم الجهل والنسيان وبأسلوبه الشيق قام باضطلاعنا على فحواها. لم يتعالى علينا مستعرضاً ثقافته وعلمه الغزير كبعض المثقفين بل جاء إلينا آخذاً بأيدينا مُعلناً أن الطريق سهل وينقصنا فقط أن نتخذ القرار . بلال فضل الكاتب الكبير والسيناريست المميز عضو معنا على موقع فيس بوك يتابع نشاطنا ويثنى عليه فى زمن نقتقد فيه قيمة الأستاذ . ومن الأستاذ أطلب توجيه دعوة للآباء لمطالعة الكتب مثلنا حتى لا تكون النتيجة . (كان يوم أسود يوم ما أتعلمتوا) وختاماً كل الشكر للأستاذ على عصيره الرائع وتسلم أفكارك .