احتضنت قاعة المسرح بمعرض الكتاب، حفل توزيع جوائز أفضل كتاب، المقدمة فى أكثر من فرع، والذى يعد تقليدًا سنويًا متبعًا ومرتبطًا بمعرض الكتاب، بحضور هيثم الحاج على، رئيس المعرض والهيئة العامة للكتاب، الذى قدم الجوائز للمتسابقين الفائزين، نائبا عن وزيرة الثقافة، ولفيف من الكتاب ورموز المشهد الثقافى فى مصر، الذين مثلوا أعضاء لجان تحكيم الجوائز فى فروعها المختلفة. وأقيم الحفل فى تمام الساعة الرابعة، مساء أمس، متأخرا عن موعده المحدد سلفا بنصف ساعة، مما تسبب فى غضب بعض الزوار، خاصة بعد تغيير مكان الحفل أكثر من مرة، وعودته أخيرا لقاعة المسرح. استهل الحفل بالسلام الجمهورى، وحصدت الهيئة العامة للكتاب عددا كبيرا من الجوائز المقدمة، فضلا عن تفوق دور النشر الحكومية. وفازت رواية تمار، عن دار نشر العربى، للروائية مى خالد، بجائزة فرع الرواية من بين 60 عملا تقدم، بعد اختيارها من لجنة تحكيم مشكلة من محمد المنسى قنديل، وهالة البدرى، وصبحى موسى. وفازت المجموعة القصصية «مدار القلب» للكاتب محمد جبريل، الصادرة عن دار ليڤانت لتنمية الموارد، بعد اختيارها من لجنة مشكلة من جار النبى الحلو، وطارق إمام، وسيد نجم. وفاز الشاعر ماجد يوسف، بديوانه الصادر عن هيئة قصور الثقافة «القلوب عند بعضها» بجائزة أفضل كتاب فرع شعر العامية، كما فاز بجائزة شعر الفصحى ديوان «كأول شاعر فى الأرض» الصادر عن دار أروقة للشاعر حسن على شهاب الدين. خطابات سرية، عنوان الكتاب الفائز بجائزة الكتاب للطفل، للكاتبة عبير محمد أنور، عن نهضة مصر، واختير بواسطة لجنة مشكلة من يعقوب الشارونى وزينب العسال ونجلاء علام، فيما حصل على جائزة الفنون المقدمة بالتعاون مع أكاديمية الفنون، الكاتبة رضوى زكى عبدالعاطى، عن كتابها إرث الحجر، والصادر عن الهيئة. وعن أفضل كتاب فى فرع الدراسات الإفريقية، فحصلت على الجائزة الدكتورة عواطف عبدالرحمن، عن كتابها، الصحافة والإعلام الإفريقى.