أقيم عزاء الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، أمس، الذى وافته المنية الثلاثاء الماضى عن عمر ناهز 91 عاما، بقاعة المناسبات الرئيسية بمسجد المشير بالتجمع الخامس. وحرصت انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، على تقديم واجب العزاء لأسرة الرئيس الراحل. وشهدت الطرق المؤدية لقاعة العزاء تشديدا أمنيا، وكان فى استقبال المعزين نجلا الرئيس الراحل، جمال وعلاء مبارك، فيما غابت قرينته سوزان مبارك عن التواجد بالقاعة الكبرى المخصصة للرجال والنساء. وحضر العزاء عدد من الشخصيات العامة والوزراء السابقين، من بينهم حبيب العادلى، وأحمد زكى بدر، وعمرو موسى، وأحمد شفيق، وزكريا عزمى، ومفيد شهاب، وزهير جرانة، والمحامى فريد الديب، وفتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وحرص على تقديم واجب العزاء عدد من الفنانين والإعلاميين والرياضيين، من بينهم يحيى الفخرانى، وميرفت أمين، ومحمد هنيدى، وحكيم، وعمرو دياب، وعبداللطيف المناوى، ورولا خرسا، ورجل الأعمال صلاح دياب. وتوافد المعزون على قاعة العزاء، وتنوع المعزون بين أقارب وأصهار أسرة مبارك، ومحبى الرئيس الأسبق، وحمل بعضهم صورًا ولافتات للرئيس الراحل، فضلا عن عدد من الشخصيات العربية. وعلمت «المصرى اليوم» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أناب كبير الياوران، اللواء أركان حرب صبرى السيد يوسف، فى العزاء. فى سياق متصل، نشر علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل، عبر حسابه الرسمى على صفحته الشخصية بموقع «تويتر»، فيديو مسجلاً ل«مبارك»، قال فيه: «لعل حديثى لحضراتكم هو آخر ما أتحدث به لبنى وطنى قبل أن ينتهى العمر ويحين الأجل، وأُوارى فى تراب مصر الطاهرة، إننى وقد اقترب العمر من نهايته أحمد الله مرتاح الضمير أن قضيته مدافعا عن مصر ومصالحها وأبنائها حربا وسلاما». وأضاف: «إننى بخبرة السنين أقول لكل مصرى حافظوا على وحدة الوطن والتفوا حول قيادته، انتبهوا لما يحدق بالوطن من أخطار، وما يحاك له من مخططات ومؤامرات».