تمكنت أجهزة أمن القاهرة، أمس، من ضبط شخصين، لاتهامهما بالتخصص فى استخدام خاتم شعار منسوب صدوره لمكتب صحة السيدة زينب، فى مهر تصاريح دفن على بياض، وشهادات مرضية منسوب صدورها لمستشفيات حكومية مختلفة. وردت معلومات لضباط مباحث تأمين المستشفيات، تفيد بأن «خالد. ح»، فرد أمن سابق بمستشفى المنيرة، وحالياً فرد أمن بمستشفى حميات إمبابة، و«عبد اللطيف. ح»، منادى سيارات، يحوزان شهادات مرضية منسوب صدورها لمستشفيات حكومية مختلفة ممهورة بأختام مقلدة. وبتقنين الإجراءات تم ضبطهما، واعترفا بعرض الشهادات المضبوطة بحوزتهما للبيع للمترددين على المستشفيات دون الخضوع للكشف الطبى، وإقرار الثانى بتحصله على تلك الشهادات من شخص يدعى «محمد» مقابل مبالغ مالية. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، تمكن من تحديد وضبط الأخير، حانوتى بمشرحة زينهم، وبحوزته تصريحا دفن موتى ممهوران بخاتم شعار الجمهورية، منسوب صدورهما لمكتب صحة السيدة زينب ثالث، ومبلغ مالى، وبمواجهته بما جاء بأقوال المتهمين أيدها. وبتطوير مناقشة الأخير بمعرفة ضباط إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة، وصولاً لمصدر تحصله على تلك المضبوطات، اعترف بتحصله عليها من «وائل. ع»، مفتش صحة، تمكن ضباط إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة من ضبطه حال تواجده أمام مكتب الصحة عمله، مستقلاً سيارة، وبحوزته 35 تصريح دفن خالية من البيانات ممهورة بخاتم شعار الجمهورية، وبمواجهته اعترف باستغلال وظيفته واستخدام تصاريح الدفن فى التربح من أعمال الوظيفة. وبتفتيش مسكنه عثر على 150 ألف جنيه، واعترف بأن المبلغ المالى والسيارة من متحصلات نشاطه الإجرامى، وأقر بتحصله على التصاريح الصادرة من سفارات الدول العربية والإفريقية المختلفة، ومن بينها التصاريح المضبوطة بحوزته، لاستخدامها فى دفن بعض الأجانب المتوفين دون الرجوع للجهات الرسمية فى مناظرة تلك الجثث.