«طبيب الغلابة» ل«المصري اليوم»: «حياتي للفقراء.. وربنا عوضني في أولادي»

«طبيب الغلابة».. هكذا لقبه الآلاف من أهالي محافظة بني سويف، قبل اختياره ضمن 5 أشخاص في مبادرة «صناع الأمل» بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجل الوزراء، حاكم دبي، والشيخ حمدان بن راشد، ولي عهد دبي.
إنه الدكتور مجاهد مصطفى على الطلاوي، ابن قرية طلا بمركز سمسطا بمحافظة بني سويف، وأحد الخمس الفائزين بلقب «صانع الأمل» في الوطن العربي.
يحكي «الطلاوي» تفاصيل بدايات ممارسته لمهن الطب ل«المصري اليوم» فيقول «رفضت تعييني في قصر العيني، وفضلت العمل بقريتي بمركز سمسطا من أجل مواجهة المرض، ورفع المعاناة عن الفقراء، ولمدة 30 عامًا»، مشيرًا إلى أنه «كرّست حياتي لمساعدتهم حتى وصلت الآن إلى توقيع الكشف وعلاج ما بين 200 إلى 250 مريض يوميًا يترددون على عيادتي، بأجر رمزي 10 جنيهات في متناول الجميع وبخاصة الغلابة، وفي بعض الأحيان دون أجر، وساعتها تكون سعادتي أكبر بل وأفر له الأشعة والدواء ببلاش«.
ويؤكد أنه لا يكل أو يمل من عمله ومساعدة الفقراء والمحتاجين «أنا مستمر في خدمة المرضى والعمل الخيري لنهاية حياتي، لأنني أرى بعيني يوميًا ثمرة جهدي وتعبي، وأسعد دائمًا عندما أرى شخص ساعدته أو طفل عالجته وأجده سعيدًا، ووصل لمكانة مرموقة»، مشددًا على أنه لا ينتظر مقابل لهذا العمل الخيري من أحد «ربنا عوضني في أولادي، لدي 7 أبناء 6 منهم من الإناث وذكر واحد، وجميعهم أطباء، أغلبهم أساتذة جامعات، ووصلوا لمكانة مرموقة في المجال الطبي، ويشاركوني في عملي الخيري«.