يقولون أن كل إنسان له من أسمه نصيب ... ورغم قصر المدة التي قضاها نبيل العربي وزيرا لخارجية مصر إلا أنه أثبت أن له نصيبا كبيرا من اسمه أردناه نبيلا لمصر فقط ... وأراده الله نبيلا للعرب جميعا ... وكنت أريد أن أقولها بملء قلبي هنيئا للعرب نبيلهم لكنني لا أستطيع ... لأني أراه خلف أسوار عالية من الممنوع ... نعم بدلا من يكافأ علي آدائه الرائع في هذه الفترة القصيرة فقد حكم عليه بمعاناة قد تطول أو تقصر إلي أن يفك أسره ... إنها السياسة مرة أخري هذة المصالح التي تحرك العالم من وراء الحجاب ومن أمام الحجاب ويبدو أنه لا فكاك منها إلا بالقوة أن تكون قويا تفرض شروطك دائما إما أن تكون ضعيفا فتُفرض عليك الشروط دائما فسلاما نبيل العربي وأرجو ألا يكون علي مصر السلام!