كشفت الفنانة إيمان السيد رغبتها في الاعتزال عما قريب، لافتة إلى أن شعورها المُلِح بضرورة الابتعاد عن الوسط الفني يتزايد بمرور الوقت، رغم مُثابرتها محاولة الاستمرار بقدر استطاعتها، لكن يبدو أنها تعاني من تراجع مشاعرها تجاه البقاء في المهنة لوقت أطول. وقالت «السيد»، عبر حسابها الشخصي ب«فيسبوك»: «رغبة مُلِحة وبتزيد مع الوقت في ترك المِهنة»، ويشاركها بالشعور ذاته الفنان عمر عبدالعزيز: «مش لوحدك»، والفنانة مريم سعيد: «والله وأنا يا إيمان خلاص مش قادرة استحمل». في حين تتساءل الفنانة إيمي طلعت زكريا عن الأسباب، قائلة: «دي هلاوس بعد العرض المسرحي»، وتجيبها «سيد»: «المسرحية مالهاش علاقة، المشكلة في التصوير»، وتعود موضحة السبب: «أنا مشكلتي مش الجمهور.. أنا مشكلتي الصناعة، فين المهنة أصلا دلوقتي.. الموضوع مابقاش مستاهل حرق الدم». ونصحها أحد المُتابعين إدّعاء الانتحار حتى تحصل على أدوار فنية، لافتًا بطريقة غير مُباشرة إلى مساعدات عدد من الفنانين من بينهم الفنان شريف منير، مع الفنانة منى فاروق، بعد أزمة الفيديوهات المُسربة، قائلًا: «أقول لك اعملى بث مباشر من الإمارات هددى بالانتحار وهتلاقى الوسط كله شغلك.. أه من الحرقة»، لكن الفنانة ترد: «ربنا يفك ضيقتها، زعلانة وبتقول بقالها شهر ماشتغلتش، إحنا بقينا من رمضان لرمضان وحتى لما بتشتغل الموضوع مابقاش مريح بالمرة، ضغط نفسي وعصبي على الفاضي وكل سنة وأنت طيب في الشغلانة». View this post on Instagram A post shared by Sherif Moneer (@sherifmoneerofficial) on Feb 18، 2020 at 7:23pm PST وطالبها الجمهور بالاستمرار والتماسك، وقال حساب «شادي السيد»: «أوعي تقولي كده»، وتابع حساب باسم «علياء الحسيني»: «معلش هي فترة عصيبة وإن شاء الله ربنا هيفرجها على الكل»، ولفت آخرين إلى أن فترات الشتاء تصيب الإنسان بالاكتئاب وربما ذاك السبب الحقيقي: «هذا اكتئاب الشتاء». يذكر أن «السيد» تشارك في الوقت الحالي بمسلسل «نحب تاني ليه؟»، وهو عمل درامي رومانسي في إطار كوميدي، الذي سيطلق رمضان المُقبل، إخراج مصطفى فكري وتأليف عمرو محمود ياسين، وبطولة الفنانة ياسمين عبدالعزيز والفنان شريف منير والفنان كريم فهمى والفنانة سوسن بدر والفنان إسلام جمال والفنانة بدرية طلبة والفنانة ليلى عز العرب.. ويناقش المسلسل الكثير من قضايا المرأة، أبرزها قضية انفصال الأزواج، ويتطرق السيناريو إلى قصص الحب التي يقابلها المرء في حياته، وكيفية التعامل معها، في ظل الأزمات الفكرية والتربوية وغيرها.
