منذ شارفت الثوره على الإنتهاء وبدء محاسبة جميع المفسدين ونحن ننتظر إستقرار الوضع الأمنى .. ذهب وزير للداخليه وجاء وزير آخر والأمور كما هى لم نشعر بأى إختلاف يذكر بين هذا وذاك الإنفلات الأمنى وعدم الأمان هما السمه الرئيسيه السائده الآن فى الشوارع والمؤسسات وفى الدوله بأكملها ورغم ذلك يوجد إصرار غريب ومريب على بقاء الوزير فى مكانه ولانعلم أيصح أن نجامل وزيرا على حساب الشعب والدوله ودون تحقيق تطور ما ولو تدريجيا؟ منذ بداية تعيين شرف رئيسا للوزراء اعلن أن الوزير الذى لايستطيع تحقيق نتائج إيجابيه فى وزارته عليه أن يرحل لكن على مايبدو اننا نرى السياسه البائده نفسها فمن يجلس على كرسى الوزاره من الصعب عليه أن يفكر فى الرحيل حتى لو ثبت فشله وعدم نجاحه والعيسوى أمامنا خير دليل لذلك وعلى مايبدو مع زيادة مانراه من جرائم ومع عدم شعور المواطن المصري بالأمان للآن ولعدم قدرته على توفير المهام المنسوبة اليه من تواجد أمني للشرطة في الشوارع بطريقة صحيحة وسليمة ..ولعدم عودة هيبة الشرطة وسيطرتها على الامن اوالخارجين على القانون سنبدأ فى تدشين حمله ضغط جديده عنوانها الشعب يريد إقالة العيسوى طالما لايزال يغض الطرف عن أخطاء موظفيه وعدم إيجابيته وقدرته على تحقيق الأمن والقضاء على الإنفلات الأمنى الذى مازال مستمرا حتى الآن رغم مرور شهور على تحمله مسئولية الوزاره وطالما أنه ليس قادرا على إصدار قرارات جاده بمحاسبة ضباطه المتكاسلين عن أداء مهام وظيفتهم سنظل نطالب بإقالته فنحن نريد وزيرا أكثر حركه ونشاط . وزيرا أكثر إيجابيه وجديه . وزيرا أكثر حزما وردعا لضباطه المخطئين المتكاسلين للأسف ياسيادة الوزير نطالبك الآن بالرحيل فبعدما اعلنت أنت بنفسك أن هناك أربعة من مساعدى الوزير السابق حبيب العادلى، مازالوا فى الخدمة وتنتظر وصولهم لسن المعاش لإنهاء خدمتهم. ومنذ قرأت أنا هذا التصريح على لسان العميد خالد القاضى، عضو الائتلاف العام لضباط الشرطة، الذى أعلن فيه عن وجود بعض القيادات بوزارة الداخلية، لا يزالون يعملون بعقلياتهم السابقة. وأنهم يديرون عملهم بطريقة النظام السابق، ويقومون بإصدار أوامر غير مباشرة تصل للضباط الصغار، بهدف عدم النزول للشارع، والقيام بواجبهم، وهو أمر فى غاية الخطورة وذلك على حسب وصفه. فلا حق لك فى تولى كرسى الوزاره وعذرا إذا كان هذا المطلب مزعجا لسيادتك فطلبنا هذا من أجل مزيد من الأمن والأمان والإستقرار لمصرنا الحبيبه .