أطلق أهالى قرية سنهوت، التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، حملة لمواجهة ظاهرة الإدمان بين الشباب تحت شعار «سنهوت خالية من المخدرات»، برعاية «حمادة» وحسن دياب، بمساعدة نخبة من شباب وأهالى القرية لتوحيد الجهود والإسهام فى التوعية بخطورة المخدرات، وعلاج مَن وقع فى دائرة الإدمان. وتم عقد ندوة تثقيفية، فى دوار عائلة «دياب» بالقرية، تناولت التوعية بخطورة المخدرات ومعالجة الإدمان وأسبابه وإمكانية العلاج والتشخيص وحث الشباب على الإيمان بدورهم لخلق ثقافة مضادة لتعاطى المواد المخدرة، أكد خلالها الدكتور محمد أحمد دياب، مدير مستشفى الحميات السابق، خطورة انتشار المخدرات بجميع أنواعها، خاصة التخليقية رخيصة الثمن وشديدة الخطورة على الشباب، مشددًا على وجود آثار سلبية لتعاطى المواد المخدرة، منها تدمير الجهاز العصبى وارتكاب الجرائم، خصوصًا السرقة والقتل لتوفير المال لشراء المخدر، وانتهاء بالإحباط، ثم الاكتئاب، الذى قد يدفع المدمن إلى الانتحار، الأمر الذى يحرم المجتمع من قدرة شبابه على العمل والإنتاج، وهو ما يهدد الأمن القومى. وأشاد المهندس حسن دياب بالحملة والقائمين عليها من الشباب، والتى تستهدف توعية الأسر وأطفالهم، وكذلك الفئات الأكثر عرضة لتعاطى المواد المخدرة.