ودع ريال مدريد عام 2019 بتعادل سلبي ضد أتلتيك بيلباو، في ختام مباريات الجولة ال18 من الدوري الإسباني «لاليجا»، وهي أخر مباريات لاليجا 2019/2020 خلال العام الحالي. وتراجع ريال مدريد عن مقدمة الترتيب بعد أن كان يتشارك مع برشلونة في نفس الرصيد، وأصبح الأن خلف حامل اللقب بفارق نقطتين. ولم يستغل ريال مدريد تفوقه الكبير في المباراة، مع حيازة الفريق على الكرة بنسبة 69%، والتسديد في 20 مناسبة، 8 منهم على مرمى الحارس أوناي سيمون الذي تصدى لجميع هذه المحاولات، محافظًا على نظافة شباك فريقه، ولاعبًا دورًا رئيسيًا في الخروج من سانتياجو بيرنابيو بنقطة غالية، هي الثانية فقط لأتلتيك بيلباو من بين أخر 15 زيارة لملعب العملاق المدريدي في لاليجا. وحافظ سيمون على نظافة شباكه للمباراة التاسعة هذا الموسم، وهو رقم لم ينجح حارس من أتلتيك بيلباو في تحقيقه بعد أول 18 جولة من موسم في لاليجا منذ عام 1969. وأوضحت الاحصائيات أن الحارس الباسكي تصدى ل81.4% من التسديدات التي تعرض لها في لاليجا هذا الموسم، وهي النسبة الأعلى بين جميع حراس المرمى في المسابقة، بحد أدنى مباراتين للحارس. وفشل ريال مدريد في التسجيل للمباراة الثانية على التوالي في لاليجا، مع تعادله سلبيًا لجولتين على التوالي في المسابقة للمرة الأولى منذ 13 عامًا، وبالتحديد منذ التعادل مع فالنسيا وريال بيتيس سلبيًا على التوالي خلال عام 2006. وفشل ريال مدريد في تحقيق الفوز في أخر 3 مباريات في لاليجا (فالنسيا – برشلونة – أتلتيك بيلباو) متعرضًا لسلسلة هي الأسوأ منذ أكتوبر 2018 (5 مباريات متتالية دون فوز). وجاء تعادل الأمس ليسقط ريال مدريد في فخ التعادل السلبي للمرة الرابعة هذا الموسم في لاليجا، بعد التعادل سابقًا مع أتلتيكو مدريد، ريال بيتيس وبرشلونة، ليتعادل الفريق سلبيًأ في 4 مباريات خلال الدور الأول من لاليجا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة على مدار 90 عامًا. وعلى الرغم من الأرقام السلبية العديدة بسبب الفشل الهجومي في استغلال الفرص، إلا أن ريال مدريد حافظ على نظافة شباكه للمرة التاسعة هذا الموسم، مستقبلًا 12 هدف فقط خلال أول 18 جولة من الموسم، وهي أفضل أرقام الفريق عند هذه المرحلة في موسم من لاليجا منذ موسم 1887/1988 (12 هدف في أول 18 مباراة).
