ليلى علوي: الفن هو القاطرة لتنمية الثقافة والفكر (صور)

نظمت جامعة عين شمس، لقاء مفتوحا للفنانة ليلي علوي، مع طلاب الجامعة، تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، وبمشاركة عدد من نجوم الفن، وحضور كل من الدكتور نظمى عبدالحميد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبه شاهين رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب ومدير المركز الإعلامي، وأدارت الحوار الكاتبة الصحفية آمال عثمان.
وأعربت «علوي» عن فخرها بالتكريم من جامعتها التي تخرجت منها، مؤكدة أن الفن هو القاطرة لتنمية الثقافة والفكر، مشيرة إلى قصة مسلسل «بنت من شبرا» الذي يستعرض حياة أسرة مصرية من قلب مصر بكل تفاصيلها وأن الفن هو أداة لرفع المستوى الفكرى والثقافى للمجتمع وليس فقط أداة للتعبير عن المجتمع فهى من تحدت الإرهاب بالفن عندما سافرت لتونس عقب حدوث تفجير إرهابى بها.
وأشارت إلى استخدام الفن والموسيقى في بعض أساليب العلاج النفسى، كما استعرضت مشوارها الفنى الذي وصل ل85 فيلماً و41 مسلسلاً و10 مسرحيات، وكانت نقطة البداية منذ طفولتها في برامج الأطفال ودور الطفلة في المسلسلات والأفلام مثل برنامج عصافير الجنة وفتافيت السكر، مروراً بالمسرح وانطلقت في فترة الجامعة ولم تعتقد آنذاك أنها ستمتهن التمثيل طوال حياتها.
وأضافت الفنانة ليلي علوي أن أكثر أعمالها تأثيراً في المجتمع فيلم «إنذار بالطاعة» و«حب البنات» و«يا دنيا يا غرامى» و«اضحك الصورة تطلع حلوة» و«العائلة والناس»، و«المغتصبون» الذي ألقى الضوء على جريمة الاغتصاب وتم إصدار قانون بسرعة الحكم في تلك القضايا والإعلان عن الأحكام لردع المغتصبين.
وتضمن اللقاء مداخلة الفنان اللبناني مصمم الرقصات وليد عونى حول إلتزامها في العمل وتحديها لأى ظروف حياتيه تمر بها، حيث توفى والدها خلال تصويرها لفيلم «المصير» فسافرت للقاهرة لتلقى العزاء ليلاً وعادت على الفور لاستكمال التصوير وبرعت في تنفيذ الدور التمثيلي الاستعراضي.
كما أشار المخرج محمد العدل إلى موهبتها الطاغية وقدرتها على تغير مجرى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «حديث الصباح والمساء»، والذي كان نقطة فارقة في شكل الدراما على الرغم من صغر دورها.
وتحدث الفنان محمد نوح أن الفن هو التهذيب الراقى للروح والشخصية، مشيرا إلى تميز الفنانة ليلى علوي في اهتمامها بالثقافة بمختلف ألوانها، سواء كان رسما أو موسيقى. كما تحدث المخرج محمد على عن علاقتها الإنسانية بفريق العمل داخل الاستديو من عمال إضاءة وصوت وجميع العاملين.
وشهد الحوار مداخلات لمدير التصوير الفنان عادل مبارز والمخرج عمر زهران، وتضمنت الاحتفالية أهداء الدكتور نظمى عبدالحميد درع الجامعة تكريماً لها وتقديراً لمسيرتها الفنية.