أكد اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، على اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنمية وتعمير سيناء وخاصة شمال سيناء، قائلا: «شمال سيناء في قلب وعقل الرئيس، وتوجيهات سيادته دومًا بالارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن السيناوي». ووجه «عبدالفضيل» الشكر للقيادة السياسية على الثقة الغالية بالاستمرار في موقعه محافظًا لشمال سيناء، مؤكدًا أن منصب محافظ شمال سيناء تكليف وليس تشريفا، وأنه سيبذل قصارى جهده من أجل تغيير الخريطة التنموية على أرض المحافظة واستكمال المشروعات القومية التي بدأت في عهد الرئيس السيسي. قال المحافظ إن الرئيس وجه باستمرار مهام التخطيط والتنسيق والمتابعة من قبل أجهزة الدولة المعنية في هذا الخصوص للعمل على الارتقاء بأوضاع أهالي شبه جزيرة سيناء، خاصة محافظة شمال سيناء، مؤكداً أن الأمن والاستقرار يعد عاملاً محورياً لنجاح استراتيجية تنمية سيناء. وأكد المحافظ مجددا على أن افتتاح أنفاق بورسعيد هو إضافة جديدة لدعم التنمية على أرض المحافظة، فهى بالدرجة الأولى لخدمة أهالى شمال سيناء، باعتبارهم أوائل المستفيدين من تلك الأنفاق، وأنه سيتم بعد ذلك رفع كفاءة الطريق الساحلى في المحافظة لتيسير حركة المرور على الطريق تزامنا مع افتتاح الأنفاق وزيادة الحركة، علاوة على دعم مجالات التنمية الشاملة في كافة القطاعات، مشيرًا إلى افتتاح بعض المشروعات تزامنا مع افتتاح الأنفاق الجديدة، يتبعها مزيد من الخدمات لأهالى المحافظة، كما يتم البدء في إجراءات إنشاء مدفنين صحيين في كل من العريش وبئر العبد بتكلفة 45 مليون جنيه تتحمل المحافظة منها مبلغ 16 مليون جنيه والباقى من وزارة البيئة. ولفت المحافظ إلى حضور اجتماع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزيرى الزراعة والموارد المائية والرى، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، ومدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس جهاز تنمية شبه جزيرة سيناء، ومدير المركز الوطنى للتخطيط واستخدامات أراضى الدولة، ورئيس المكتب الاستشارى لشركة دار الهندسة، حيث تناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى لمشروعات تنمية محافظة شمال سيناء، والنظر في المقترحات المطروحة في هذا الصدد خاصةً فيما يتعلق بمشروع استصلاح واستزراع 400 ألف فدان شرق قناة السويس، وكذلك نتائج الدراسات التي تمت للاستفادة من مياه مصرف بحر البقر. وذكر أن الرئيس وجه في هذا الإطار بمواصلة جهود التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء لاسيما من خلال المشروعات الزراعية واستصلاح الأراضى والتى من شأنها زيادة الرقعة العمرانية والمجتمعية في سيناء، وكذلك توفير فرص العمل للشباب ورفع نصيب سيناء من الدخل القومى، كما وجه الرئيس باستمرار مهام التخطيط والتنسيق والمتابعة من قبل أجهزة الدولة المعنية في هذا الخصوص للعمل على الارتقاء بأوضاع أهالي شبه جزيرة سيناء. كما تم عرض جهود جهات الدولة المختلفة لتهيئة مناخ التنمية في شمال سيناء بالتركيز على محورين رئيسيين، وهما: توفير الموارد المائية والبنية الأساسية مع اتخاذ كافة الإجراءات لضمان الحفاظ على هذه البنية بعد تنفيذها. أوضح المحافظ أنه سيتم استكمال عدد من الملفات التي تحظى بتوجيه واهتمام رئيس الجمهورية، وعلى رأسها الانتهاء من تطهير كل شبر بشمال سيناء من الإرهاب بالتعاون مع الجهات المعنية، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها العملية الشاملة، واستكمال المشروعات التنموية في القطاعات المختلفة والانتهاء من مدينة رفح الجديدة وتطوير مدينة العريش، واستكمال إحلال وتجديد شبكة المياه في مدينة العريش، والانتهاء من إنشاء أكبر محطة لتحلية مياه البحر في العريش، والانتهاء من إنشاء خط كهرباء لمدينة الشيخ زويد بجهد 22 كيلو فولت، وتطوير ميناء العريش ليصبح ميناء دوليا، وإنشاء منطقة خدمات لوجستية شرق الميناء، وإنشاء سوق للجملة بمنطقة الكيلو 17 وإنشاء طريق يربط غرب لعريش بمنطقة وسط سيناء، بجانب توزيع التجمعات التنموية بمناطق وسط وجنوب سيناء على المستحقين والمنتفعين، وتطوير وتحسين قطاعي التعليم والصحة وتنفيذ المبادرات الرئاسية.
