3 مدربين أخفقوا في أول اختبارين مع منتخب مصر «أشهرهم الجوهري وأخرهم البدري»

تعادل بطعم الهزيمة حققه منتخب مصر الأول أمام نظيره المغمور جزر القمر، بالجولة الثانية من تصفيات أمم أفريقيا 2021، المقرر اقامتها بالكاميرون.
واستمر منتخب جزر القمر في صدارة جدول ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بينما ياتي المنتخب المصري في المركز الثاني برفقة نظيره الكيني ولكل منهمنا نقطتين، في حين يتذيل منتخب توجو الترتيب بنقطة يتيمة.
حسام البدري، المدير الفني الحالي لمنتخب مصر الأول، استعصي عليه قيادة الفراعنة للانتصار خلال أول اختبارين رسميين في مهمته، حيث استهل البدري مشواره مع منتخب مصر على مستوى المباريات الرسمية بالتعادل ببرج العرب بالاسكندرية أمام كينيا بنتيجة 1-1 بالجولة الأولى لتصفيات الكان، ثم تعادل جديد أمام جزر القمر بدون أهداف.
ولم يكن البدري هو أول مدير فني يتعثر بالتعادل أو الهزيمة خلال أول اختبارين رسميين في قيادة منتخب مصر، بل سبقه ثنائي اّخر خلال أخر 30 عاماً، والمدربين الذيت تناوبوا على تدريب منتخبنا القومي من الوطنيين والأجانب.
ولم يتمكن الجنرال الراحل محمود الجوهري في ولايته الثانية مع منتخب مصر من تحقيق الانتصار في أول مواجهتين رسميتين في قيادة أحفاد الفراعنة، فخسر منتخبنا أمام كل من زامبيا وغانا بمنافسات أمم أفريقيا 1992، وتعرض منتخبنا للهزيمة في كلا المباراتين بنتيجة واحدة هي 1/0، ووجع على اثرهما الدور الاول للكان.
كما استعصي الفوز على شوقي غريب، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، خلال أول مهمتين رسميتين، بالخسارة على يد السنغال بهدفين ثم على يد تونس بهدف ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015، ليعجز منتخبنا في بلوغ نسخة ثالثة على التوالي من كأس أمم أفريقيا، والتي احتكرها على مدار 3 نسخ متتالية 2006،2008 و2010.
وكان حسام البدري قد بدأ مشواره في مهمته مديراً فنياً لمنتخب مصر بودتين أمام كل من بوتسوانا وليبريا، حقق خلالهما منتخبنا الوطني الفوز على ملعبه بهدف نظيف في كل منهما.